نبوغ العوا يحذر من وصول سوريا للذروة الثانية

حذر الدكتور نبوغ العوا عضو الفريق الاستشاري لمواجهة كورونا بسوريا، من اقتراب سوريا من الذروة الثانية، وحذر من المدارس كونها بؤرة لكورونا.
0

حذر الدكتور نبوغ العوا عضو الفريق الاستشاري لمواجهة كورونا بسوريا، من اقتراب سوريا من الذروة الثانية، وحذر من المدارس كونها بؤرة لكورونا.

واعتبر نبوغ العوا أن سوريا تسير بسرعة باتجاه الذروة الثانية، وقدَّر لذلك حوالي شهر أو أقل، بحسب أوقات الشام.

وأكد العوا على أن عدد الإصابات بات كبير في جميع المحافظات وليس بعضها كما يشيع البعض.

وأشار إلى أن الأطباء يشهدون مراجعات في عياداتهم الخاصة والعامة ولا يتم احتسابها في المستشفيات.

كما أضاف أن موسم الشتاء وازدياد حالات الرشح تفاقم خطر الإصابة بفيروس كورونا كونها تضعف المناعة.

وشدد نبوغ العوا على أن المدارس والنوادي والمطاعم والصالات تزيد من خطر انتشار الفيروس بسبب التجمعات والاختلاط الكبير فيها.

نبوغ العوا يُقال من منصبه

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر إقالة الدكتور نبوغ العوا من منصبه كعميد لكلية الطب البشري.

وبحسب الآراء المتداولة فإن قرار الإقالة الصادر عن وزارة التعليم العالي بحق العوا جاء بعد أن دار سجال بين الدكتور المُقال ووزير التربية الجديد دارم الطباع.

حيث طالب الدكتور نبوغ العوا بأن يتم تأجيل افتتاح المدارس للمرحلة العمرية الصغيرة.

والبدء بافتتاح المدارس للمراحل العمرية المتقدمة لدراسة منحنى تفشي الوباء بعد عودة المدارس لأن لا يتم المخاطرة بالأطفال.

ليرد وزير التربية الجديد عليه بأنه لم يقم بإغلاق الجامعات والمستشفيات بعد انتشار الفيروس.

الأمر الذي أثار استياء المتابعين عبر مواقع التواصل إذ لا علاقة لجواب الوزير بما تم طرحه من قبل الدكتور العوا.

الدكتور العوا رد على قول وزير التربية “أغلق المشافي لأغلق المدارس” بـ “أين سنعالج المرضى؟ في الملاهي الليلية؟”

وعن الإقالة نفى العوا أن يكون قد تم إبلاغه بالقرار وأنه سمع به من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.

واعتبره أمر عادي وروتيني يحصل كل فترة وقال مازحاً لإحدى الوسائل الإعلامية بأنه كان عميد للكلية منذ ثلاث سنوات ويبدو أنهم وجدوا من هو أنشط منه ليسلموه المنصب بدلاً عنه.

كان للدكتور نبوغ العوا الفضل في تجرأ الصحة السورية للإعلان عن الأرقام الشبه حقيقية للإصابات بكورونا.

بعد أن كانت الوزارة تعلن عن أرقام مغلوطة وبعيدة عن الواقع.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.