نبيل أديب: اللجنة اقتربت من تحديد المتهمين في فض الاعتصام

رئيس لجنة فض الاعتصام نبيل أديب مصدر الصورة حركة العدل والمساواة السودانية
0

قال نبيل أديب رئيس لجنة تحقيق فض اعتصام القيادة العامة، أنهم في اللجنة اقتربوا من الوصول للنتائج حول تحديد المتهمين فيما يتعلق بفض اعتصام القيادة العامة.

هذا وقد أعلنت منظمة أسر الشهداء “شهداء الثورة السودانية”، عن أنهم تواصلوا مع منظمة العفو الدولية للتدخل في قضية فض الاعتصام، وبرروا ذلك بأنهم فقدوا الثقة في اللجنة الوطنية بقيادة أديب، بحسب “الراكوبة”.

ومن جانبه قال أديب معلقاً على تواصل أسر الشهداء مع العفو الدولية، قال أن لجنته لا تمانع تدخل أي جهة للتحقيق، موضحاً أن لجنته لا تحتكر التحقيق على نفسها.

مؤكداً على أهمية أن يكون لأسر الشهداء الحق في اتخاذ المسار الذي يختارونه ويرونه مناسباً.

ولفت إلى إمكانية أن يتحرك أسر الشهداء بعيداً عن اللجنة بتحريك البلاغات الموجودة في النيابات.

حيث قال أديب: ” هناك بلاغات في النيابة لم تأخذها لجنة التحقيق، عليهم مراجعتها في حال استعجالهم للنتائج”.

كما قال: “اللجنة ستواصل في التحقيق الذي شارف على الوصول لنتائج حول تحديد المتهمين، ونحن نعمل وفق أحكام الوثيقة الدستورية“.

وكان الأستاذ نبيل أديب قد كشف في الثامن من نوفمبر الجاري، عن أنه سيقدم تقريرا عن أداء عمل لجنته لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك، والنائب العام تاج السر علي الحبر، اليوم الأحد.

وأوضح نبيل أديب أن اللجنة استمعت إلى “32000” شاهداً في عملية فض الاعتصام، بحسب تصريحاته للأناضول.

كما رفض أديب الكشف عن الأسماء التي أدلت بشهاداتها عن فض الاعتصام من مجلسي السيادة والوزراء، وفقا لـ“ديساب”.

موضحاً “عمل اللجنة يحتم ضرورة اتباع برنامج حماية الشهود، ولكن إذا أعلنوا انهم أدلوا بشهادتهم فذلك شأنهم”.

وتحدث أديب عن حجم التحديات التي تواجه اللجنة من عدم توفير الدعم الوجستي، وصولاً للنقص في توفير الدعم المالي للعاملين في اللجنة من أجل إنجاز الهمة.

وفي السياق في الشأن السوداني، أعلن الحزب الشيوعي السوداني ، انسحابه من تكتل قوى إعلان الحرية والتغيير وقوى الاجماع الوطني، مشيرًا إلى انضمامه إلى قوى الثورة والتغيير التي التي تهدف لتحقيق أهداف الثورة وقضايا الجماهير.

وبحسب موقع (باج نيوز) السوداني فقد أصدر الحزب بيانًا قال فيه إنه القرار جاء بعد اجتماعات عديدة استمرت خلال اليومين الماضيين، ليتقرر على إثرها انسحاب الحزب من اللجنة المركزية لقوى الحرية والتغيير.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.