نبيل أديب يقدم تقرير عن سير أعمال لجنة فض اعتصام القيادة العامة

نبيل أديب رئيس لجنة فض اعتصام القيادة العامة مصدر الصورة اندبيندت عربية
0

كشف الأستاذ نبيل أديب رئيس لجنة فض الاعتصام ، عن أنه سيقدم تقريرا عن أداء عمل لجنته لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك، والنائب العام تاج السر علي الحبر، اليوم الأحد.

وأوضح نبيل أديب أن اللجنة استمعت إلى “32000” شاهداً في عملية فض الاعتصام، بحسب تصريحاته للأناضول.

كما رفض أديب الكشف عن الأسماء التي أدلت بشهاداتها عن فض الاعتصام من مجلسي السيادة والوزراء، وفقا لـ“ديساب”.

موضحاً “عمل اللجنة يحتم ضرورة اتباع برنامج حماية الشهود، ولكن إذا أعلنوا انهم أدلوا بشهادتهم فذلك شأنهم”.

وتحدث أديب عن حجم التحديات التي تواجه اللجنة من عدم توفير الدعم الوجستي، وصولاً للنقص في توفير الدعم المالي للعاملين في اللجنة من أجل إنجاز الهمة.

وفي السياق في الشأن السوداني، أعلن الحزب الشيوعي السوداني أمس السبت، انسحابه من تكتل قوى إعلان الحرية والتغيير وقوى الاجماع الوطني، مشيرًا إلى انضمامه إلى قوى الثورة والتغيير التي التي تهدف لتحقيق أهداف الثورة وقضايا الجماهير.

وبحسب موقع (باج نيوز) السوداني فقد أصدر الحزب بيانًا قال فيه إنه القرار جاء بعد اجتماعات عديدة استمرت خلال اليومين الماضيين، ليتقرر على إثرها انسحاب الحزب من اللجنة المركزية لقوى الحرية والتغيير.

وجاء في بيان الحزب: “لقد ظل الحزب داعياً لأوسع جبهة لإسقاط النظام السابق وتأسيس نظام مدني ديمقراطي يمر عبر فترة انتقالية تحقق شعارات وأهداف الثورة وتنفذ المواثيق والبرامج المتفق عليها”.

وأكد أنه  بذل فى سبيل تكوين هذه الجبهة التضحيات حتى كللت المساعي بتكوين قوى الحرية والتغيير كأوسع جبهة فى مواجهة الديكتاتورية وحدد أعلانها ميثاقاً للتغيير.

وأشار إلى أنه  رغم بوادر النزاع ورفض رأي الحزب في عدم التفاوض مع اللجنة الأمنية وعسكر النظام والتمسك بالحكم المدني الكامل، ورغم ما حصل من مجازر وجرائم ضد الإنسانية فى فض الاعتصام ورد الجماهير فى 30 يونيو الإ أن البعض أصر على المساومة بين قوى الحرية والتغيير واللجنة الأمنية.

ونوه إلى أن الحزب انتقد استمراره فى التحالف رغم إداركه لما يحدث ورغم تجاهل إراءه فى هيئات التحالف، وقال إنه يتحمل كامل المسئولية عن هذا الخطأ ويقدم إعتذاره للشعب السوداني وقواه الحية عن الاستمرار فى عضوية التحالف بعد ما وصفها بالمساومة.

وقال إنها استمرت لتلد الاتفاق السياسي المشوه والوثيقة الدستورية المعيبة التى مكنت اللجنة الأمنية من هياكل حكم السلطة الانتقالية وقيادة الفترة الأولى من المرحلة الانتقالية .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.