نتنياهو يتوعد لغزة برد قاسي وحماس سترد فوق التوقعات

نتنياهو يتوعد لغزة برد قاسي وحماس سترد فوق التوقعات
0

عقب التصعيد الذي شهدته الساحة الفلسطينية مؤخراً، وبعد وفاة 20 مدني من بينهم ثلاثة أطفال في غزة من جراء القصف الإسرائيلي، قال نتنياهو أن “غزة تجاوزت خط اً أحمراً”.

وغرَّد نتنياهو عبر حسابه الرسمي على تويتر قائلاً: “قلت تعقيبا على الاعتداءات الصاروخية التي شنتها التنظيمات الإرهابية في قطاع غزة على أراضينا..إسرائيل سترد بقوة كبيرة، لن نتسامح مع استهداف أراضينا وعاصمتنا ومواطنينا وجنودنا، من يعتدي علينا سيدفع ثمنا باهظا”.

بدأت الروايات الإسرائيلية بقلب الأمور ورسم التحركات الإسرائيلية على أنها خطوات دفاعية، متناسية تهجير الأهالي من منازلهم، وسلب الحقوق، والاعتداء على المصلين، وحرمانهم من الدخول إلى المسجد الأقصى، ورمي القنابل المسيلة للدموع على جموع المصلين.

فبحسب الرواية الإسرائيلية، على الفلسطينيين أن يستقبلوا الانتهاكات برحابة صدر فما هي إلا مداعبات بسيطة لا أكثر!!، (فالردود العربية بالمجمل كانت تسمح بمتابعة الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني).

وعند أقل رد من المقاومة الفلسطينية انقلبت المعادلة وأصبحت إسرائيل مُعتَدى عليها، وبات دم الشهداء المدنيين وأطفال غزة، ديكور وكومبارس لا أكثر!.

فمباشرة ً بعد إطلاق المقاومة للصواريخ على القدس، أعلنت الحكومة الإسرائيلية المصغرة، عن موافقتها على خطة لشن هجمات جوية على غزة.

وفوراً نشر الجيش الإسرائيلي بطاريات للقبة الحديدية في مناطق متفرقة وسط الأراضي المحتلة.

فما كان من كتائب القسام إلا أن ترد على قتل المدنيين والأطفال وتهديدات نتنياهو بقصف المزيد من المنازل والمدنيين، بأنها سترد رد قوي ومؤلم في حال تم قصف منشآت مدنية.

وصرَّح أبو عبيدة، في تغريدة له عبر حسابه: “نحذر العدو الصهيوني بانه في حال أقدم على قصف منشآت مدنية أو منازل لأهلنا في غزة فإن ردنا سيكون قوياً ومؤلماً وفوق توقعات العدو”.

وفي وقت سابق من اليوم، أكد بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، مساندته أفراد الشرطة الإسرائيلية والأجهزة الأمنية في التعامل مع الصراع الدائر حول القدس.

إذ قال نتنياهو أن: ”ما يحصل في القدس ليس جديدا بل يدور منذ مئات السنين”، كما اتهم وسائل الإعلام العالمية بنقل هذه الأحداث بصورة خاطئة.

وصرَّح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو خلال المراسم الرسمية التي أقيمت في جبل هرتسل إحياء لذكرى اليهود الإثيوبيين الذين هلكوا في طريقهم إلى إسرائيل: “إنه يدور حاليا صراع حول قلب القدس. إنه ليس بصراع جديد، وإنما هو عبارة عن صراع يدور ما بين عدم التسامح والتسامح، وبين العنف المعربد والنظام والقانون”

وتابع يُسخّف القضية الفلسطينية  قائلاً:”إن هذا الصراع ليس جديا كونه يدور حول القدس وقلب القدس منذ مئات السنين، منذ صعود الديانات السماوية الثلاث”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.