نتنياهو يهدد حركتي حماس والجهاد الإسلامي
تعقيباً على استهداف تل أبيب من قبل حركتي حماس والجهاد الإسلامي بأثر من مئة صاروخ، هدد نتنياهو قائلاً بأنهما “ستدفعان الثمن باهظاً جداً”.
وصرح نتنياهو بحضور وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، إن “حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” وحركة الجهاد الإسلامي ستدفعان الثمن باهظا جدا”.
وقال مضيفاً : “بعد يوم من سقوط ثلاثة قتلى إسرائيليين جراء إطلاق الصواريخ من غزة، نقف متحدين في وجه العدو”.
وتابع: “نحن في خضم معركة صعبة وهي عملية “حارس الأسوار”… جيش الدفاع ضرب أمس واليوم مئات الأهداف التابعة لحركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” في قطاع غزة… قضينا على العشرات بمن فيهم قادة كبار… وقصفنا مقرات قيادة تابعة لحماس ودمّرنا بنايات وأبراجا تستخدم من قبل حماس ونواصل شن غارات بكل قوتنا”.
وأضاف منوهاً أنه “يساند أفراد الشرطة الإسرائيلية والأجهزة الأمنية في التعامل مع الصراع الدائر حول القدس”، وفقاً لما ورد في سبوتنيك.
وفي السياق، نشر عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، سلسة من التغريدات حول الوضع في القدس وانتهاكات الجيش الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
حيث كتب عمر موسى عبر حسابه على “تويتر”: ما يحدث في القدس، وما يجري بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي يوكد أن القضية الفلسطينية حية لم تمت، وأن ما فعلته إدارة ترمب والتطبيع الذي تم لم يكسر تصميم الشعب الفلسطيني على احترام هويته والتمسك بأرضه وحقوقه”.
وتابع: “الشعب الفلسطيني الشجاع والمحاصر يستحق من العرب موقفا محترما وقويا لدعم حركته الوطنية”.
واكمل: “الكثير من دول العالم ومجتمعاته تقدر محنة الشعب الفلسطيني وتقف معه فما بالكم بالعرب. اللحظة تقترب ليعود العرب إلى موقف محترم إزاء ما يحدث من سلطات الاحتلال الاسرائيلي”.
وفي تغريدة اخري، قال: حبذا لو جرت الانتخابات الفلسطينية .. فبمثل ما يطالب الفلسطينيون أن يكون اخوانهم العرب في مقدمة داعميهم ينتظر العرب منهم حركة سياسية قوية تتعدى مجريات الأحداث الى اجراء الانتخابات ليتمكن الشعب من الحركة إلى الأمام بلغة يقدرها العالم ويتفاعل معها”.
وأضاف الأمين العام : “قضية الفلسطينيين تتطلب حركة سياسية جريئة ترسل رسالة تصميم على الحياة وأن الشعب الفلسطيني قادر على تقرير مصيره. الانتخابات رسالة فعالة يسبق بها الفلسطينيون الكثير من العرب في وقت يعاد فيه رسم مستقبل المنطقة ويجب أن يكون فيها مكان لدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية”.