نتنياهو يُستبعد عن تشكيل الحكومة والرئيس الإسرائيلي يُكلّف البديل

نتنياهو يُستبعد عن تشكيل الحكومة والرئيس الإسرائيلي يُكلّف البديل
0

انتهت المهلة الممنوحة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل تشكيل الحكومة الأمر الذي استدعى تحرك في الكنيست الإسرائيلي ضده.

إذ كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، أن رؤوفين ريفلين، الرئيس الإسرائيلي، منح موافقته لمشروع قانون أقره 51 عضواً بالكنيست الإسرائيلي، بحسب وكالة ستيب الإخبارية.

وبناءً على مشروع القانون الذي تم إقراره فقد أمر ريفلين، بتكليف زعيم المعارضة، يائير لابيد، بمهمة تشكيل الحكومة الإسرائيلية وذلك لحصوله على توصيات أغلب أعضاء البرلمان الإسرائيلي.

وكان قد توجه 51 عضواً بالكنيست الإسرائيلي، بمشروع قرار إلى الرئيس الإسرائيلي يقضي تسليم زعيم حزب “يوجد مستقبل” مهام تشكيل الحكومة بعد فشل نتنياهو وانتهاء المدة الممنوحة له.

وجاء ذلك بعد أن أصدر مكتب الرئيس الإسرائيلي بيان جاء فيه أن نتنياهو “أبلغ (الرئاسة) أنه غير قادر على تشكيل حكومة وبالتالي أعاد التفويض إلى الرئيس”.

قرار ريفلين بتعيين يائير لابيد خلفاً لنتنياهو جاء على خلفية اجتماعه مع زعماء الأحزاب لبحث مستحق مهمة تأليف الحكومة المقبلة، من أجل كسر حالة الجمود السياسي التي تعيشها الدولة العبرية.

وكان قد كلف الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين في 6 أبريل الفائت، رئيس الحكومة المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو بتشكيل الحكومة الإسرائيلية القادمة بشكل رسمي.

وأكدت مصادر إخبارية إسرائيلية أن الرئيس الإسرائيلي قال : “إن الرئيس لا يمكن أن يكون بديلا للمحكمة ويتخذ قرارا”، وذلك للتنويه إلى القضايا المتعلقة بنتياهو حول سوء استخدامه السلطة.

وأضاف:  “وفقا للمحكمة والقانون، يمكن لرئيس وزراء (يواجه التهم) أن يستمر في منصبه”.. لم يكن هذا قرارا سهلا”.

من هو “منافس نتنياهو العنيد” يائير لابيد؟

كان يُعرف مذيع الأخبار السابق يائير لابيد بـ”مظهره الأنيق وشخصيته القوية”، قبل أن يصبح أحد أبرز منافسي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وولد يائير لابيد، البالغ 57 عاماً، في تل أبيب، والده وزير العدل السابق يوسف لابيد الذي ترك هو الآخر العمل الصحفي متوجهاً إلى السياسة، أما والدته فهي الروائية شلوميت لابيد.

وكان لابيد -وهو ملاكم هاو محب للفنون القتالية- كاتب عمود في إحدى الصحف قبل أن يتوجه إلى العمل التلفزيوني في القناة الإسرائيلية الثانية، وهو دور عزز نجوميته في أوساط الإسرائيليين. لكن في عام 2012 قرر لابيد دخول المعترك السياسي، وأسس حزب “يش عتيد” (هناك مستقبل)، لكن لم يحظ بالقبول، إذ أعلن عن حزبه في وقت كان رائجاً لنجوم الإعلام الإسرائيلي استثمار شهرتهم في المجال السياسي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.