نجاح التصحيحية العسكرية


بعد نجاح ثورة السفارات. امتطى فولكر ظهر دابة السودان (قحت) ليأكل منسأة الوطن (التقسيم). ولكن إرادة الله ومن ثم الجيش ومن خلفه شعبه العظيم حالا دون ذلك. ليضع البرهان حدا لسفاهة قحت وحماقة فولكر بقرارته التصحيحية. واستكمالا لذلك (البركاوي) أشهد الرجل كل العالم قبل يومين بأنه مقدم على تكوين حكومة كفاءات ومن ثم قيام الإنتخابات. وبذا قطع قول كل خطيب من القحاتة. بل زاد من طين قحت بلة عندما أكد أنه لا ينتظر إلى الأبد. لذا على القوى السياسية عامة وقحت خاصة الركوب في سفينة البرهان ذات الألواح (الوعي) والدسر (الوطنية) لنعبر بسلام بالوطن لشاطيء الأمان. أما ما تقوم به قحت هذه الأيام بعد أن ضربها البرهان على رأسها من مناقشة سفاسف الأمور مثل: ربطة عنقه ولون بدلته وخامة شرابه وغطاء قلمه وهو يقدم خطاب السودان للعالم يعجز الإنسان أن يصف هؤلاء بالأطفال. بل خير وصف لهم بهبنقة زمانه. كم يكون المرء سعيد أن تتناول قحت خطاب الرجل. حتى وإن كان من باب التبخيس. ولكن لعلمها التام أن الخطاب (عشرة على عشرة) لذا آثرت الصمت. وفي تقديرنا أن من صاغ الخطاب دهاقنة سياسية وخبراء أمن وفطاحلة لغة وعلماء اقتصاد…إلخ. ولا يوجد مثل هؤلاء إلا في بيت السودان الكبير (التيار الإسلامي العريض). خلاصة الأمر نقول: (أهلا وسهلا لقحت في سودان الغد المولود من رحم صندوق الناخب لا صندوق الناهب).

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.