نجل الداعية سلمان العودة: نظام آل سعود من أسوأ الأنظمة بتاريخ السعودية

العودة: نظام آل سعود من أسوأ الأنظمة بتاريخ السعودية
0

شنّ المعارض السعودي عبد الله العودة، نجل الداعية سلمان، هجوماً حاداً على نظام آل سعود ، واصفا إياه بالعهد المشؤوم، وبأنه أسوأ الأنظمة التي مرت في تاريخ السعودية والشرق الأوسط.

 وقال العودة، في سلسلة تغريدات عبر صفحته الشخصية على موقع تويتر هاجم فيها نظام آل سعود : “سيذكر التاريخ أن هذا عهد مشؤوم بالسعودية أنه عهد بيع القدس وقتل الصحفيين مثل جمال خاشقجي وصالح الشيحي ومطالب الإعدام ضد العلماء مثل سلمان العودة والتحرش بالناشطات مثل لجين الهذلول وقتل الأطفال في اليمن وتدمير مؤسسات الدولة وتهجير القبائل وحرق الميزانية برغم الضرائب والمكوس”.

وأضاف العودة : “ستلاحق لعنات التاريخ والأجيال ليس فقط هؤلاء القتلة على رأس السلطة، ولكن أيضاً أولئك الذين برروا وشاركوا ودافعوا، وكانوا جزءاً من عمليات تسميم المجتمع وتشويه الوعي، وستكون هذه صفحة ماضٍ يستخلف الله فيها من يسعى للدفاع عن الحق والخير والعدل بإذن الله”.

وكان عبدالله العودة قد قال في وقت سابق، بأن والده  د. سلمان العودة فقد نصف سمعه ونصف بصره، وفق طبيب السجن.

وتابع، قائلاً: “الدعاء لتأليف القلوب.. والدعاء لمصلحة الشعوب.. كلّف هذا الإنسان حريته.. عرّضه للأذى والتعذيب والضغط والحرمان من العلاج.. في الحبس الانفرادي منذ لحظة اعتقاله (أكثر من 3 سنوات وأشهر).. أخبره طبيب السجن أنه تقريبا فَقَد نصف سمعه ونصف بصره!”.

واعتقل الداعية العودة – وهو من أبرز وجوه “تيار الصحوة” منتصف سبتمبر/أيلول 2017 – ضمن حملة اعتقالات واسعة استهدفت علماء ودعاة ومفكرين واقتصادين وصحفيين وكتاب وشعراء معارضين لنظام آل سعود

وكان حزب التجمع الوطني السعودي المعارض أكد أن سلطات آل سعود قمعية ولا ترغب بالإصلاح وكل دعاوى الإصلاح التي تدعيها لا قيمة لها على أرض الواقع.

وقال الحزب في بيان نشره على حسابه في تويتر، مؤخرا، إن “السلطة التي تعتقل بسبب الرأي هي قمعية ولا ترغب بالإصلاح”.

وأضاف أن “كل دعاوى الإصلاح التي تدعيها السلطات السعودية لا قيمة لها على أرض الواقع، لذا ندعو إلى عدم الانجرار خلف هذه الادعاءات، والضغط بكل السبل المشروعة للإفراج عن جميع معتقلي الرأي بكافة توجهاتهم”.

وأكد حزب التجمع الوطني على حق جميع معتقلي الرأي في الحرية من سجون المحتجزين بسبب آرائهم السلمية “أيًا كان هذا الرأي، وأيًا كانت خلفيات وانتماءات ذلك المعتقل، فالرأي السلمي لا يمكن أن يكون سببًا للاعتقال” ما يكرس عهد مشؤوم في المملكة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.