نجل سلمان العودة: المصالحة الخليجية تمت ووالدي مازال سجينا
تساءل عبد الله العودة نجل الداعية السعودي سلمان العودة عن مصير والده بعد انتهاء الحصار السعودي على قطر، وقيام المصالحة الخليجية.
حيث قال عبدالله العودة: ” متى ستفرج الحكومة السعودية عن المواطنين ممن وجدوا أنفسهم وسط النزاع وسجنوا؟”، حيث كان العودة من الاشخاص الذين دعوا الى وقف الحصار على قطر.
وفي مقال مشترك مع عبد الرحمن عمور المعلق والأكاديمي والذي نشر بصحيفة “الغارديان” البريطانية تحت عنوان “انتهى الحصار السعودي على قطر ولكن والدي لا يزال في السجن لأنه عارضه”.
وجاء في المقال “سواء كانت المصالحة بين السعودية والبحرين والإمارات ومصر من جهة وقطر من جهة أخرى دافعا على تناغم حقيقي أو تعبر عن حسن نية فنحن بانتظار رؤية هذا. وعلى الأقل، يمكن للحكومة السعودية إتمام جهدها الدبلوماسي الإيجابي بإصلاحات حقيقية تعكس جهدا للتصالح مع شعبها. ويشمل هذا بالتحديد إلغاء السياسات التي تبناها محمد بن سلمان وأدت لسجن العديد من سجناء الرأي بمن فيهم الناشطات النسويات وعلماء القانون والفقه والأكاديميون والصحفيون. ومع اقتراب المقاطعة على قطر من نهايتها فمن المناسب أن تنتهي فترة سجن رجل دعا لتصالح الطرفين”.
نجل سلمان العودة: والدي يتعرض للموت البطيء في سجنه
غرد نجل الداعية السعودي سلمان العودة عبر تويتر في ديسمبر الماضي، قائلا أن والده يتعرض للموت البطيء في سجنه بالرياض.
وجاء في تغريدة عبد الله العودة: “أعلن للأمة العربية الإسلامية والعالم أن الوالد سلمان العودة يخضع لعملية قتل بطيء داخل السجن في الرياض”.
وأوضح أن هناك “تدهورا مخيفا لصحته في الأشهر الأخيرة وإهمال طبي شديد”.
وغرد قائلاً: “المسؤول الأول عن جريمة القتل البطيء للوالد دون شك هو رأس هرم السلطة الحالي، ثم جوقته الأمنية مثل اللواء صلاح الجطيلي في رئاسة أمن الدولة ومدراء سجن الحائر وذهبان.. والنائب العام سعود المعجب.. والمدعي العام في دائرة أمن الدولة (محمد بن إبراهيم السبيت) مدشنا هاشتاغ #لاتقتلوا_ سلمان_العودة.
نظام آل سعود من أسوأ الأنظمة بتاريخ السعودية
وفي وقت سابق ، شنّ المعارض السعودي عبد الله العودة، نجل الداعية سلمان، هجوماً حاداً على نظام آل سعود ، واصفا إياه بالعهد المشؤوم، وبأنه أسوأ الأنظمة التي مرت في تاريخ السعودية والشرق الأوسط.
وقال العودة، في سلسلة تغريدات عبر صفحته الشخصية على موقع تويتر هاجم فيها نظام آل سعود : “سيذكر التاريخ أن هذا عهد مشؤوم بالسعودية أنه عهد بيع القدس وقتل الصحفيين مثل جمال خاشقجي وصالح الشيحي ومطالب الإعدام ضد العلماء مثل سلمان العودة والتحرش بالناشطات مثل لجين الهذلول وقتل الأطفال في اليمن وتدمير مؤسسات الدولة وتهجير القبائل وحرق الميزانية برغم الضرائب والمكوس”.
وأضاف العودة : “ستلاحق لعنات التاريخ والأجيال ليس فقط هؤلاء القتلة على رأس السلطة، ولكن أيضاً أولئك الذين برروا وشاركوا ودافعوا، وكانوا جزءاً من عمليات تسميم المجتمع وتشويه الوعي، وستكون هذه صفحة ماضٍ يستخلف الله فيها من يسعى للدفاع عن الحق والخير والعدل بإذن الله”.