نزوح سكان قرية عين عيسى السورية بسبب العدوان التركي

نزوح سكان قرية عين عيسى السورية بسبب العدوان التركي
0

مع توتر الأوضاع الأمنية شمالي سوريا، تزداد حركة نزوح سكان الريف الشمالي لمدينة الرقة بسبب العدوان الذي تنفذه قوات الاحتلال التركي.

هذا وتقوم قوات الاحتلال التركي والميليشيات الداعمة لها والمرتزقة الإرهابية باعتداءات متككرة على قرى الشمال السوري بقذائف مدفعية وصاروخية، مما أدى إلى زيادة حركة نزوح سكان المنطقة شمالاً.

بحسب ما ذكرت المصادر، فقد شهدت مدينة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي، لليوم الثاني على التوالي حركة نزوح كبيرة لمئات العائلات ومعظم النازحين من الأطفال والنساء هاربين من عدوان المرتزقة التركية التي تطبقه على الأراضي السورية مستخدمةً القذائف والرشاشات الثقيلة.

وتستمر أصوات الإنفجارات منذ يوم أمس حيث أدى تطبيق القصف العنيف على قرية عين عيسى ومحيطها إلى إصابة عدد من المدنيين منهم نساء وأطفال، وذلك نقلاً عن قناة العالم.

وفي السياق، تستمر الهجمات ضد تنظيم قسد المدعوم من أميركا، فكشفت مصادر، اليوم الأحد، عن مقتل عنصران من التنظيم في مخيم الهول ومحيط مدينة عين عيسى في ريفي الرقة والحسكة في سوريا.

وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن مسلحين “مجهولين استهدفوا بالرصاص أحد مسلحي ميليشيا قسد في القسم الرابع من المخيم الواقع شرق مدينة الحسكة ما أدى إلى مقتله”.

وبالانتقال إلى الرقة، أفادت المصادر، بانفجار لغم بأحد عناصر قسد أثناء قيامه بزرعه في محيط مدينة عين عيسى، قرب إحدى نقاط الميليشيا بسبب تزايد الهجمات عليها مؤخراً، ماأدى إلى مقتل المسلح.

يشار إلى أن الهجمات ضد تنظيم قسد المدعوم من أمريكا، الذي يسيطر على مساحة لا بأس بها غنية بالنفط شرقي سوريا، ارتفعت في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ، فقتل أيضاً، يوم أمس، عنصر من التنظيم في هجوم بالرشاشات استهدف سيارة عسكرية تابعة له جنوب مدينة الحسكة.

وفي سيبتمبر المنصرم، احتشد أهالي مدينة الشدادي بالريف الجنوبي لمحافظة الحسكة في سوريا ، منظمين مظاهرات احتجاجية للتنديد بالتواجد الأميركي وبممارسات مسلحي قسد، المدعومة من الولايات المتحدة الأميركية.

وأغلق المتظاهرون المحلات التجارية، كما أشعلوا الإطارات في الشارع العام الرئيسي، لمنع السيارات التابعة لعناصر قسد من المرور.

وهتف الأهالي منددين بأفعال وممارسات مسلحي قسد، المدعوم من القوات الأميركية المتواجدة هناك، وسوء الأحوال الاقتصادية والجتماعية في المنطقة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.