نساء الموساد الإسرائيلي ودورهم في العمليات العربية
كشفت إحدى القنوات العبرية، دور نساء جهاز الاستخبارات الإسرائيلي، في إنجاح العديد من المهمات والاغتيالات بعض منها في دول عربية.
وجاء التقرير تحت عنوان “لمحة عن عالم نساء المخابرات الإسرائيليات”، ووضح أن الدور الذي لعبته النساء لا يقل قيمة عما فعله الرجال في الموساد وخصوصاً في عمليات الدول العربية.
وذكر التقرير، عملية اغتيال المجاهد الفلسطيني الكبير وضابط العمليات في تنظيم “أيلول الأسود”، علي حسن سلامة والملقب “أبو حسن”، في العاصمة اللبنانية بيروت .
حيث تمت العملية على يد الجاسوسة “إيريكا تشامبرز” والتي نفذت العملية بنجاح في قلب العاصمة اللبنانية، في الثاني والعشرين من يناير/كانون الثاني 1979.
كما لفت التقرير إلى بعض العميلات التي كان لهن دور بارز في إنجاح العلاقات الدبلوماسية مع الخليج العربي، حيث كشف التقرير عن تكريم ثماني نساء، كان لهن دور بارز في العملية الدبلوماسية مع الخليج حتى قبل توقيع اتفاقيات السلام، وذلك نقلاً عن سبوتنيك.
وفي سياق منفصل، توعد بنيامين نتنياهو، أنه سيعين مرشحا عربيا إسرائيليا مدرجا على قوائم حزب الليكود في منصب وزير تطوير المجتمع العربي حال فوزه بالانتخابات.
وفي هذا الصدد قام نتنياهو بغية جذب الناخبين العرب في إسرائيل، بزيارة مناطق ذات غالبية عربية، ووعد باستثمارات ومبادرات، بالإضافة لاعتذاره عن تصريحات سابقة قد تكون مسيئة. بحسب France24
وقال نتانياهو “أنا فخور بأن نائل الزعبي، المربي المحترم الذي كرس سنين من حياته لتقدم المجتمع العربي، انضم إلى قائمة” حزب الليكود اليميني، مشيرا إلى أنها “المرة الأولى التي ينضم فيها مواطن إسرائيلي مسلم لليكود”.
وأضاف “سأقوم بتعيين نائل الزعبي وزيرا لتطوير المجتمع العربي بحكومتي. فعلنا الكثير، إنما لدينا الكثير لنفعله، وسنفعل ذلك معا”. وسبق أن انتُخب العديد من العرب الدروز نوابا عن حزب الليكود.
وفي الجانب الأخر، يتظاهر آلاف الإسرائيلييون في شتى أنحاء البلاد مطالبين برحيل نتنياهو من منصبه بعد اتهامه بقضايا فساد.
حيث تتواصل المظاهرات في إسرائيل مساء كل سبت ضد بقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في منصبه، وتجمع آلاف المتظاهرين المطالبين برحيل نتنياهو مجددا خارج المقر الرسمي لرئيس الوزراء الإسرائيلي في مدينة القدس، وذلك على خلفية إدارته وحكومته لأزمة كورونا واتهامه بقضايا فساد.