نسبة التصويت تقود الحوار السياسي الليبي إلى طريق مسدود

الحوار السياسي الليبي يتعثر بسبب نسبة التصويت مصدر الصورة الإخبارية
0

أعلنت مصادر مشاركة في لجنة الحوار السياسي الليبي، أن التشاور قد وصل إلى طريق مسدود.

وأوضحوا السبب في أن البعثة الأممية كانت تسعى للحصول على نسبة 75 في المئة كحد أدنى في التصويت على الآليات المقترحة فيما يتعلق بتسمية أعضاء الرئاسي والحكومة.

وهو الأمر الذي لم يحدث، والآن تجري المشاورات والعمل على تخفيض نسبة اعتماد التصويت، وفقاً لـ“العربية”.

هذا وقد كشف أحد المصادر أن البعثة الأممية اقترحت أن يتم تخفيض نسبة التصويت، وطرحت الأمر على المشاركين في الحوار.

موضحاً أن 35 في المئة صوتوا بالاعتراض على تخفيض نسبة التصويت الـ75، لاعتماد واحدة من الآليات.

فيما صوت 65 في المئة بالموافقة على تخفيض النسبة، وحتى الآن لم يتم التوافق على آلية بعينها، كما لم يتم التوافق على تخفيض نسبة التصويت الـ75 في المئة لاعتماد أي من الآليات التى تم طرحها بخصوص حسم ملف المجلس الرئاسي والحكومة.

وبالأمس إنطلاقت الجولة الثانية من النقاش والمحادثات بين أعضاء الحوار السياسي الليبي، بغرض التوصل إلى اتفاق بخصوص الآلية التي ستم بها اختيار من سيديرون المرحلة الانتقالية في ليبيا.

يذكر أن بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، وجهت الدعوة للمشاركين في الحوار السياسي الليبي ، للاجتماع عبر تقنية الفيديو، من أجل التوصل لاتفاق حول آلية اختيار السلطة التنفيذية.

وجاء اجتماع الأمس بعد أن فرغ المشاركين في الحوار من التصويت على الآليات المقترحة التي طرحتها بعثة الأمم المتحدة، للتوافق حول آلية اختيار من سيقودون ليبيا في الفترة الانتقالية.  

ومن جهتها كانت البعثة الأممية تأمل في أن يتم التوصل لاتفاق من خلال هذه الجلسة، والتقدم خطوات إلى الأمام في سبيل استقرار ليبيا.

وعلى صعيد منفصل، أفرج الجيش الليبي عن “الباخرة” التركية التي احتجزها بعد انتهاء التحقيق مع طاقمها، بسبب مخالفتها القوانين واللوائح البحرية، دون إذن أو تصريح من السلطات الليبية.

هذا وقد تم الإفراج عن الباخرة التركية بعد دفع غرامة مالية، بسبب إبحارها في منطقة محظورة الإبحار، دون إذن أو تصريح من السلطات الليبية، بحسب “أخبار ليبيا”.

وكان قد أعلن المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء خالد المسماري، عن احتجاز الجيش لسفينة تجارية وإخضاعها للتحقيق والتفتيش.

حيث لجأ الجيش الليبي لهذا الأمر بعد أن دخلت هذه السفينة المياه الإقليمية الليبية، فضلاً عن مخالفتها للوائح والقوانين البحرية، وفقاً لـ“العربية”

وجاء في بيان المتحدث باسم الجيش الليبي المسماري “اعتراض سفينة شحن تجارية ترفع علم جامايكا، وتسمى “مبروكه” لدخولها المياه الإقليمية الليبية قبالة سواحل منطقة رأس الهلال بالجبل الأخضر”.

كما أشار المسماري أن السفينة كانت متجه نحو ميناء مصراته غرب ليبيا.

موضحاً أن السفينة لم تستجيب للنداء الموجه إليها لمعرفة هويتها، الأمر الذي أجبر الجيش لسحب السفينة وجرها إلى ميناء رأس الهلال.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.