نشأت طميزي مربي ببغاوات فلسطيني يعاني جراء الجائحة

نشأت طميزي رفقة عدد من الببغاوات التي يربيها \ قدس برس
0

اشتكى الشاب الفلسطيني نشأت طميزي من الآثار التي ألقتها جائحة فيروس كورونا على النشاط الذي يديره بتربية الببغاوات، مشيرًا إلى أن الجائحة أثرت سلبًا على حياة ما يزيد عن 60 ببغاء.

وبحسب موقع تلفزيون (العربي الجديد) فإن نشأت طميزي يعمل في مهنة تربية الببغاوات لما يزيد عن 15 عامًا، ولديه حاليًا أكثر من 60 نوع من الببغاوات بألوانه المميزة في مزرعته بقريته الواقعة بالقرب من مدينة الخليل بالضفة الغربية.

طميزي رفقة بعض الببغاوات

وشدد طميزي على أن جائحة كوفيد 19 تسببت للكثيرين بضغوطات مادية، الأمر الذي جعل من مسألة التوفير والإنفاق على الحيوانات الأليفة أمرًا غاية في الصعوبة.

ومضى قائلًا: “لا يوجد شخص لم يتعرض لآثار كورونا بصورة عامة، فنحن تعرضنا لمشاكل مادية حالنا حال بقية الناس، فالأوضاع المالية أصبحت شحيحة جدًا مما أثر على مهنتنا، فلم يعد البيع كما كان في السابق وقل بنسبة كبيرة”.

ومن 15 ببغاء كان يبيعهم طميزي في المتوسط في الشهر الواحد أصبح الآن يبيع طائرين فقط في الشهر حسب قوله.

وأوضح طميزي أنه عاشق للطيور، وعن أهدفه الأساسية من الاعتناء به، قال: “بدأ الأمر كهواية بالنسبة لي، وإلى اليوم هو كذلك، وأهدف من خلال هذه الهواية التي أحبها إنتاج العديد من الطيور، وأنا الآن أبيع غالبية الفراخ وألقى الفائدة التي أحمد الله عليها”.

مصاعب

ومن بين المصاعب التي يواجهها، قال إن الخدمة البيطرية لا تهتم كثيرًا بالطيور، لأنها مركزة على المواشي وما يتعلق بالحيوانات الأخرى، وأنه يجد صعوبة بالغة للعثور على طبيب بيطري يقدر من مساعدته في هذا المجال، حسب قوله.

وشدد على القيمة المالية الكبيرة التي تكلف ثمن الطعام للببغاوات.

وأضاف: “طعام الببغاوات غالي جدًا جدً، حيث اشتري لهم الموز والتفاح والجوز، كما أن المكسرات تكلفني مبلغًا يتعدى الآلاف”.

وختم طميزي حديثه متمنيًا أن تنتهي جائحة كورونا في أقرب وقت حتى يعود نشاطه كما في السابق ويعود الناس إلى حياتهم الطبيعية.

جدير بالذكر أن القطاع الصحي بفلسطين أعلن اليوم الخميس الموافق 3 سبتمبر عن تسجيل 596 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في الأراضي الفلسطينية، ليرتفع إجمالي عدد الإصابات إلى 31929 حالة إصابة، تةفي منهم 189 شخصًا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.