تشهد المناطق الحدودية شمال ولاية غرب دارفور المتاخمة لدولة تشاد وولاية شمال دارفور نشاطاً مريباً لحركات مسلحة ومليشات قبلية وسط أنباء عن مواجهات مرتقبة.
وأكدت مصادر حكومية لدارفور24 عن تحركات لفصائل مسلحة وحشود قبلية في مناطق الطويل وأبوعرديب وبعض مناطق شرقي محلية كلبس وتخوم جبل مون بولاية غرب دارفور.
وأشارت المصادر الحكومية أن قوات من إحدى حركات الكفاح المسلح الموقعة على سلام جوبا ومعها مليشيات قبلية زارت منطقة الطويل للوقوف على مقابر ضحايا الأحداث التي شهدتها المنطقة عام 2001م وخلفت اعداداً كبيرة من الضحايا.
وتضاربت الروايات حول اطراف القتال في تلك المناطق ما بين قتال قبلي او حركات تمرد ضد الحكومة، لجهة ان حركات دارفور اعلنت حربها ضد حكومة الانقاذ في 2003م.
في الأثناء اشارت مصادر مقربة من حشود مسلحي القبائل العربية ان زيارة الحركات المسلحة والمليشيات القبلية الى مناطق “الطويل وابوقمرة” تهدف لجر المنطقة لحرب جديدة.
وذكرت مصادر حكومية ان لجنة أمن ولاية غرب دارفور عقدت اجتماعا طارئا للوقوف على تداعيات هذه التحركات العسكرية وارسلت تعزيزات عسكرية ضخمة من قوات مشتركة من الاجهزة الامنية
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.