استمرار نقل الأسلحة التركية إلى ليبيا سيعقد الأزمة

تركيا مستمرة في نقل الأسلحة إلى ليبيا
0

تحدث رئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب، طلال المهيبوب، محذراً من استمرار نقل الأسلحة التركية إلى ليبيا.

موضحاً أن نقل الأسلحة التركية إلى ليبيا سيؤثر سلباً على جميع مسارات التفاوض التي تعمل على حل الأزمة الليبية، وفقاً لما جاء في “أخبار ليبيا”.

واستنكرالمهيبوب صمت الأمم المتحدة الاختراق الواضح لتركيا لاتفاقيات جنيف، وأنها ما زالت تمد المليشيات بالأسلحة والذخائر.

وفي السياق قال وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس، “إن تركيا تواصل نقل المرتزقة إلى ليبيا“.

أكد وزير الخارجية اليوناني أن تركيا بتصرفاتها هذه تحاول فرض إرادتها، وتعمل على عدم استقرار المنطقة.

كمال قال دندياس بحسب “اليوم السابع”، ما نواجهه مع تركيا هو تحدٍّ من دولة عثمانية جديدة”، على حد قوله.

وبحسب تعبيره لفت وزير الخارجية اليوناني أن تركيا تعتقد بأن لديها الحق أن تكون قوة عُظمى.

قائلاً : “اليونان لن تختار الخيار العسكري بإرادتها، ولكن إذا فرض الأمر علينا يجب أن ندافع عن بلدنا”.

وفي السياق أكدت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الأحد بأن تركيا لاتزال ترسل المرتزقة إلى ليبيا وقره باغ، بالإضافة لاحتلالها جزء من الشمال العراقي.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن تركيا لا ترغب بأن تستقر الأوضاع في ليبيا بسبب أهدافها ومصالحها التوسعية في المنطقة.

جاء ذلك على لسان وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، خلال مقابلة أجراها مع قناة “إل سي آي” الفرنسية، وفقًا لموقع (اليوم).

وشدد لودريان بأن تركيا اعتدت على سيادة قبرص واليونان في شرق المتوسط، ضمن أهدافها التوسعية، مؤكدًا على أن هذه الأهداف جعلت فرنسا على خلافات عديدة مع تركيا.

وأضاف: “تركيا تقوم بإرسال المرتزقة إلى ليبيا، كما ترسل مرتزقة سوريين إلى قرة باغ”.

وبدوره تحدث المحلل السياسي الليبي ناصف الفرجاني، موكداً أن تركيا تعمل على إشعال فتيل الحرب في ليبيا، رغم اتفاق وقف إطلاق النار.

وأوضح الفرجاني أن “تركيا” تريد الهروب من التحقيق الذي سيلاحقها بسبب وجود المليشيات والمرتزقة التابعة لها، بحسب “أخبار ليبيا”.

وصرح الفرجاني قائلاً: “إن التعنت التركي يزداد بقوة ووضوح، وتحدٍ لأهداف بعضها يتعلق بليبيا والبعض الآخر يرتبط بأوروبا والبحر المتوسط”.

مشيراً إلى تقاعس تقاعس المجتمع الدولي فيما يتعلق بإلزام تركيا باستحقاقات اللجنة العسكرية المشتركة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.