هاريس: إدارة بايدن ستغير العديد من سياسات ترمب تجاه الفلسطينيين
قالت مرشحة الحزب الديمقراطي كاميلا هاريس، إن إدارة بايدن المحتملة ستغير العديد من سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، تجاه الفلسطينيين .
وأوضحت هاريس في تصريحات إعلامية، أمس الخميس، أن إدارة بايدن “ستتخذ خطوات فورية لاستعادة المساعدات الاقتصادية والإنسانية للشعب الفلسطيني ومعالجة الأزمة الإنسانية المستمرة في غزة، وإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس المحتلة، والعمل على إعادة فتح بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن”.
وأكدت دعمها لـ”حل الدولتين”، ورفضها للحركات أحادية الجانب من قبل المستوطنين أو الفلسطينيين، وقالت: “نحن ملتزمون بحل الدولتين وسنعارض أي خطوات أحادية الجانب تقوض هذا الهدف.
وسنعارض أيضًا الضم والتوسع الاستيطاني”.
وتقاطع السلطة الفلسطينية الإدارة الأمريكية منذ نهاية العام 2017، إثر إعلان الرئيس دونالد ترامب مدينة القدس المحتلة عاصمة لـلاحتلال الإسرائيلي، ورفضت مسبقًا خطة واشنطن لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وكانت إدارة ترمب، قطعت جميع المساعدات الأمريكية للسلطة الفلسطينية؛ بسبب قيام السلطة بدفع رواتب لعائلات الأسرى والشهداء، ورفض الفلسطينيين لخطة السلام الأمريكية المزعومة بـ”صفقة القرن”، وتم إغلاق مكتب بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في تشرين الأول/ أكتوبر 2018.
وأشارت صحيفة “إسرائيل اليوم”، في عددها الصادر اليوم الجمعة، إلى أن بايدن تعهد بالإبقاء على السفارة الأمريكية في القدس والتي تم نقلها من “تل أبيب” إلى القدس في أيار/مايو 2018، في حين تم دمج القنصلية الأمريكية في القدس المحتلة، التي تتعامل مع الشؤون الفلسطينية في السفارة، والتي تدير الآن وحدة الشؤون الفلسطينية، في آذار/ مارس 2019.
حيث حدث في وقت سابق قيد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” اليوم الخميس تغريدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب متعلقة بفرز أصوات الناخبين في الانتخابات الأمريكية .
وبحسب وكالة (سبوتنيك) للأنباء قال ترامب عبر تويتر إنه لن يتم احتساب أي ورقة اقتراع بغرض التصويت في الانتخابات الأمريكية وصلت بعد يوم 3 نوفمبر، لتقوم إدارة تويتر بتقييد الوصول إلى هذه التغريدة.
وقال الرئيس الأمريكي في تغريدته: “لن يتم احتساب أي ورقة اقتراع وصلت بعد يوم الانتخابات”. وذلك بعد تغريدة سابقة طالب فيها بوقف فرز الأصوات.
بدورها علقت شركة توتير على هذه التغريدة بعدما قامت بتقيدها، وكتبت منوهة: “بعض أو كل المحتوى الذي تمت مشاركته في هذه التغريدة متنازع عليه، وقد يكون مضللا بشأن انتخابات أو عملية مدنية أخرى”.