تعرضت دولة الكويت، مساء اليوم الأربعاء، إلى هزة أرضية بقوة 4.6 درجة على مقياس ريختر، لم تستمر أكثر من ثوانوشعر بها المواطنون.
وشعر سكان الكويت بمثل هكذا هزة أرضية خفيفة في تمام الساعة 5:58 مساء، بالتوقيت المحلي، وفق ما أوردته صحيفة القبس”.
ووقعت الهزة الأرضية في منطقة أم قدير غربي الكويت قرب الحدود السعودية، على عمق 11 كيلومتراً، وشعر بها معظم سكان البلاد، بحسب الشبكة الوطنية لرصد الزلازل بمعهد الكويت للأبحاث العلمية.
وفي أواخر مارس/آذار الماضي تعرضت الكويت لهزة أرضية شعر بها جميع سكان البلاد، بقوة 3.2 درجة على مقياس ريختر، في شمال منطقة العبدلي.
كما حدث في وقت سابق حيث أعلن مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية الجيوفيزياء، في الجزائر عن تسجيل هزة ارضية جديدة وقد حدد مركزها بـ 10 كلم شمال غرب بلدية سيدي غيلاس بولاية تيبازة،كما وشعر سكان الولايات المجاورة لتيبازة بالهزة الأرضية، ولم تسجل اى أضرار مادية او خسائر بشرية حتى الآن.
وأفادت المديرية في بيانها: “أن الهزة الأرضية شعر بها سكان ولايات تيبازة، الشلف، البليدة والجزائر، ومن خلالها قامت وحدات الحماية المدنية بعملية استطلاع وتعرف عبر مختلف بلديات وأحياء الولايات التي شعر بها السكان بالهزة”،بحسب موقع RT.
وكانت الجزائر قد تعرضت الى زلزال ارضية قوي اول امس الجمعه، في شرق البلاد، الذي أشارت إليه هيئة الحماية المدنية بالجزائر بالعاصف،حيث تجاوزت شدته 4.9 درجة، مما أسفر عن تهدم ثلاثة منازل وإلحاق أضرار بعدد آخر ودفع السكان للهرب في فزع إلى الشوارع، ولم ترد أنباء عن وقوع مصابين او اية خسائر بشرية ، كما وأعقبه مباشرة هزة تابعة بقوة 4.5 درجة بولاية ميلة التي تبعد نحو 350 كيلومترا تقريبا.
الجدير بالذكر أن الجزائر قد شهدت الشهر الماضي عودة للنشاط البركاني، بعد تسجيلها 5 هزات ارتدادية ضربت محافظات في شرق وغرب وشمال البلاد، تراوحت قوتها بين 3 و 4 درجات بمقياس ريختر.
ومن جهه اخرى، أعلنت الفنانتين لطيفة التونسية وهند صبرى، عن دعمها الكامل للشعب الجزائري بعد حادثة الزلزال، حيث غردت عبر حسابها الشخصي عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قائلة :”ربى يلطف ويحمى اخواننا واخواتنا فى الجزاير الحبيبه ربى معاكم”.
ومن جانبها دعت الفنانة هند صبري ان يحفظ الله الشعب الجزائري، ونشرت الفنانة هند صبري عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، على واقعه الهزة الأرضية التي وقعت في الجزائر قائلة :” الله يحفظ أشقائنا في الجزائر.. ما هذه السنة العجيبة“.
وكان آخر زلزال مدمر حدث في الجزائر، كان في منطقة بومرداس،حيث شعر به سكان العاصمة الجزائرية أيضا سنة 2003، إذ بلغت قوته 6.8 درجات، وأسفر عن سقوط 2200 قتيل و11 ألفا و500 جريح.
