هل الغرب يريد خلق فتنة داخل السودان وتحويل داعش من سوريا الى السودان

بعد تعيين السفير الأمريكي للسودان دارت أحداث كثيرة من ضمنها زيارته لإقليم دارفور، حيث عبر أهل المنطقة بعدم التدخل الأجنبي في بلادهم، الأمر الذي يريب أهل السودان هو انتهاك سياسته وتهديداته للحكومة السودانية .ولقاءات السفير الأمريكي الجديد مع القوى السياسية والمعارضة وأسر الشهداء ومجلس السيادة. الأمر الذي جعل بعض السياسيين يبدون خوفهم من محاولة السعي على جميع المحاور لضمان تحكم بلاده في منصة الحكم في السودان من خلال دعم جميع الجهات والتفاهم والجلوس مع كل الأطراف.

وهو ما يعتبر خطوة خطيرة تجاه الأمن القومي السوداني، فمن المعروف أن الولايات المتحدة الأمريكية تملك خبرة كبيرة في خلق بؤر الإرهاب من خلال دعم الجماعات المتطرفة الإسلامية وتسخيرها لزعزعة استقرار الدول المستهدفة كما حدث في سوريا وليبيا والعراق وأفغانستان وغيرها من البلدان.

كما أن جون غودفري نفسه كان المسؤول عن ملف الإرهاب في العراق وسوريا وليبيا وهو على دراية تامة بجميع التنظيمات الإرهابية في هذه الدول..

الأيام الماضية شهدت تصريحا لأحد قادة تنظيم القاعدة في سوريا المدعو أبو حذيفة السوداني يدعو فيه إلى نقل ساحة الجهاد إلى السودان، وهو أمر يدعو للشك بأن لجون غودفري يد في الأمر، خاصة وأن هذه التصريحات تزامنت مع جلوس الأخير مع جماعة أنصار السنة، لأنه من المعروف لدى الجميع ان تنظيم القاعدة هو من صنع الولايات المتحدة الأمريكية وهي من تتحكم في قرارات قادته كما أن جون غودفري نفسه كان المسؤول عن ملف الإرهاب في العراق وسوريا وليبيا وهو على دراية تامة بجميع التنظيمات الإرهابية في هذه البلدان.

انتقادات واسعة شنها خبراء ومحللون سودانيون في تحركات السفير الأمريكي داخل السودان، التي تمثلت في زيارات قام بها لأسر الشهداء واجتماعاته مع قوى الحرية والتغيير واعتبروها خطوة مطابقة لتحركات رئيس بعثة اليونتامس فولكر بيرتيس التي وجدت انتقادات من قطاعات واسعة من المجتمع

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.