هل دقت ساعة التغيير.. كثرة المسكنات أضرّت بالسودان

فقدت الحلول التي تعتمد على تعاطي المسكنات مفعولها السياسي في السودان، ولم تعد المؤسسة العسكرية قادرة على التحايل والتسويف لفرض هيمنتها على البلاد، ولن تتمكن القوى المدنية من فرض الديمقراطية التي تريدها عبر قبولها بالمهدّئات، ولن يصبر المواطنون كثيرا على الأزمات الاقتصادية والمعيشية التي تطاردهم كل يوم.

كشفت المظاهرات التي بدأت الخميس أن السودان لن ينزل النهر مرتين، فما بالنا بثلاث، فالاحتجاجات لا تتكرر وإن تكررت لا تأتي بنتيجة مماثلة، والأنظمة القمعية لا تتغير وإن تغيّرت تحافظ على عاداتها السيئة، فتزامن الاحتجاج مع ذكرى إيجابية أو سلبية لا يعني الوصول إلى الأهداف ذاتها.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.