هل ستختفي أموال الدعم الغربي مثل أموال القومة للسودان ؟
عند ما أطلقت حملة ” القومة للسودان ” كشف رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك بأن أولى مشاريع أموال الحملة هو معالجة مشاكل انقطاع التيار الكهربائي فى البلاد ثم معالجة قضية توفير الأدوية المنقذة للحياة ثم تحسين البنية التحتية للدولة والاستعداد لموسم الخريف بحسب القدس العربي.
ومع استمرار حملة القومة للسودان لأكثر من ثلاثة أشهر وجمع أكثر من 111.303.641 جنيه سوداني، إلا أن قطوعات الكهرباء قد تضاعفت ووصلت الي 7 إلى 9 ساعات خلال اليوم الواحد، وانعدمت الصيدليات من الدواء إلى أن أضطرت إلى إغلاق أبوابها والدخول فى إضراب مفتوح.
وقال الخبير الاقتصادي أ. عثمان أسامة لـ ” أخبار سوق عكاظ ” بأن مؤتمر أصدقاء السودان الذي تعول عليه الحكومة السودانية لمعالجة اقتصادها لن يقدم إلى المواطن السوداني شيء يذكر، لأن المشكلة تكمن فى إدارة الحكومة للبلاد والاعتماد على الإنتاج بدل الدعم والمنح الخارجية.