هل فقد رئيس الوزراء شعبيته بعد ترديد المتظاهرين اليوم بعبارة يسقط حمدوك
بعد أن كان رمزاً للثورة وإحدى لافتاتها، إنتقل وعلى النقيض تماماً إزاء توقيعه الإتفاق السياسي مع قائد الجيش عبدالفتاح البرهان في الحادي والعشرين من نوفمبر الماضي، إلى خائن من قبل قادة قوى الحرية والتغيير وجموع الثوار. رئيس الوزراء د .عبد الله حمدوك يقف أمام الإختبار الصعب الذي أدى إلى تراجع شعبيته الكبيرة، رغم أنه برر خطوة توقيعه للاتفاق السياسي على أنها حقناً لدماء الشعب السوداني ، في وقت أكد فيه آخرون تناقص شعبيته بصورة أكبر مما كان عليه الحال في العامين الأولين قبيل الإتفاق السياسي مشيرين إلى تدهور العلاقة بين حمدوك وشعبيته بعد التوقيع على الإتفاق السياسي الذي أعتبره البعض إنتكاسة وخيانة للثورة، ويصف القيادي بالحزب الشيوعي كمال كرار ، حكومة حمدوك بالهبوط الناعم مؤكداً إنحراف برامجها عن أهداف الثورة وإتجاهها نحو الأجندة الخارجية التي سيرت أعمالها في كل شيء وقال: نحن في الحزب ندعو لاسقاطها وتكوين حكومة ثورية ، وخرج متظاهرون اليوم تمجيدا لذكرى 19 ديسمبر وترديد عبارات سقطت سقطت ياحمدوك ، وعبارة تسقط يا حمدوك الثوار ابوك .
يسقط يسقط يسقط حمدوك وكل من شايعه