انقسمت الآراء داخل قوى الحرية والتغيير ما بين مؤيد ومعارض للخروج فى مليونية 30 يونيو التي دعا لها الثوار ولجان المقاومة السودانية لتصحيح مسار الثورة والمطالبة بالقصاص لشهداء مجزرة القيادة العامة للقوات المسلحة وإقالة بعض الوزراء من الحكومة السودانية.
وطالب حزب الأمة القومي بعدم الخروج إلى الشوارع فى يوم 30 يونيو موضحا بأن هنالك مخطط من مجموعات مندسة لسلب سلمية الثورة وتخريب الاحتجاجات والمطالبة بحل حكومة د. عبدالله حمدوك وتفويض الجيش السوداني لاستلام السلطة.
وكشف الصحفي منعم سليمان بأن هنالك مخطط مشابه لمطالبة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك بالتخلي عن الحاضنة السياسية ” قوى الحرية والتغيير ” والارتباط مع العسكر لتغيير المشهد السياسي فى السودان بعد الانقسامات المتكررة داخل الحاضنة السياسية.
