هنية يعرب عن امتنانه لأمير قطر لتخصيصه منحة لإعادة إعمار قطاع غزة
أعرب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ،إسماعيل هنية،عن امتنانه لأمير قطر لتخصيص 500 مليون دولار من الجانب القطري للمساهمة في إعادة إعمار قطاع غزة.
ووفقاً لوكالة روسيا اليوم قال هنية في تصريح له أنه ” تلقينا اليوم الموقف الكريم من صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بتخصيص 500 مليون دولار للمساهمة في إعادة إعمار قطاع غزة”.
وأضاف أن “هذا الموقف العروبي من سموه يعبر عن أصالة قطر ونخوة قيادتها ووقوفها الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم صموده في مختلف المراحل”.
ليتابع قوله إننا “نعبر عن عميق الشكر والتقدير لهذه المنحة وهذا الدعم المتواصل والممتد منذ سنوات طوال، وخاصة في سنوات الحصار”.
ومن جهة أخرى كان قد كشف مسؤول أمني كبير في تل أبيب، أن الجيش الإسرائيلي قرر إحداث تغيير جذري في طريقة تعامله مع حركة «حماس» ، في أعقاب الحرب الأخيرة.
وقال المسؤول بأن الجيش الاسرائيلي قرر التوصية للقيادة السياسية بأن تكف عن تحويل المساعدات المالية التي تقدمها قطر إلى قطاع غزة عن طريق «حماس» .
وقال المسؤول: «إما أن تتوقف هذه المساعدات تماماً، وإما أن يتم تحويلها عن طريق السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس».
وكان هذا المسؤول يوضح، في إحاطة صحافية، ماهية المحادثات التي باشر المصريون إجراءها منذ وقف إطلاق النار، يوم الجمعة الماضي؛ فمن المعروف أن مصر تنوي طرح مطالب الطرفين لتحقيق تهدئة طويلة الأمد، بينها الوضع في القدس، وتخفيف الحصار حول القطاع، وتبادل الأسرى، وفتح المعابر أمام التجارة والعمالة، ووقف أي نوع من إطلاق النار وغير ذلك.
وأكد المسؤول الإسرائيلي العسكري أن كل شيء سيكون مطروحاً على الطاولة، ولكن فيما يتعلق بـ«حماس»، فإن «ما كان قبل هذه العملية سيكون مختلفاً اليوم».
وأضاف: «لقد أعطينا يحيى سنوار (رئيس حركة حماس في قطاع غزة)، فرصة ليعيد بناء قطاع غزة ويجعله بارقة أمل للفلسطينيين يحقق لهم الازدهار، ولكنه خيب الآمال.
وبدلاً من استخدام الأموال والموارد للصرف على احتياجات الناس، أقام صناعة حربية ومصانع صواريخ وأنفاق كانت بمثابة مدينة تحت الأرض تحتوي على مقرات عسكرية لضباطها، يرتاحون فيها ويوجهون الصواريخ والعمليات العدائية الأخرى. ولذلك فقد انتهت (حماس) بالنسبة لنا».
ولمح المسؤول إلى أن موضوع الاغتيالات لقادة «حماس» عاد ليطرح على السطح، «فمثلما يعيش حسن نصر الله منذ 16 عاماً تحت الأرض ولا يجرؤ على الخروج إلى العلن، سيكون مصير السنوار ومحمد ضيف وغيرهما من قادة (حماس)».