‘هيئة تحرير الشام’ تسعى لتأسيس كلية حربية في مناطق سيطرتها

'هيئة تحرير الشام'
0

نقلت تنسيقيات المسلَّحين عن مصادر مطلعة، قولها، إنّ ‘هيئة تحرير الشام’ بدأت مطلع الشهر الحالي، بالتحضير لإطلاق كلية حربية في مناطق سيطرتها شمال غرب سوريا.

وأوضحت المصادر، أنّ ‘هيئة تحرير الشام’ عقدت اجتماعات مكثفة خلال الأيام الماضية، مع ضباط منشقين عن صفوف الجيش السوري من ذوي الرتب العليا، وذلك من أجل التحضير وهيكلة الكلية التي سيكون لها عدة أفرع في المدن والبلدات الواقعة تحت سيطرة “الهيئة” في إدلب وريفي حماة وحلب.

وذكرت المصادر، أنّ الكلية المزمع إنشاءها سوف تكون تحت قيادة “المجلس العسكري” المكون من فصائل عسكرية عدة، أهمها “هيئة تحرير الشام و”الجبهة الوطنية للتحرير”، وسوف يتزعّم “المجلس العسكري” المسؤول في “الهيئة” المعروف باسم “أبو الخير تفتناز”.

وعن أهداف الكلية الحربية بيّنت المصادر، أنّها لتخريج كوادر عسكرية مؤهلة ومدربين من مختلف الاختصاصات العسكرية.

صرَّح الأمن الفدرالي الروسي، اليوم الجمعة، عن إحباط عمل إرهابي في مدينة سيمفروبول في القرم كانت تُعد له عناصر تابعة لتنظيم هيئة تحرير الشام الإرهابي المحظورة في روسيا.

إذ أعلن الأمن الروسي عن إلقاء القبض على عنصرين من أنصار التنظيم الإرهابي، كانا ينويان تنفيذ هجوم إرهابي في شبه جزيرة القرم، بحسب RT.

وجاء في بيان الأمن الفدرالي الروسي الذي صدر اليوم الجمعة، أن “الموقوفين (وهما مواطنان روسيان من مواليد عامي 1992 و1999) كانا يخططان لتنفيذ هجوم مسلح باستخدام عبوات ناسفة على إحدى المؤسسات التعليمية في عاصمة جمهورية القرم مدينة سيمفروبل”.

ونوَّه بيان الهيئة إلى أن المتشددين التابعين لتنظيم هيئة تحرير الشام، كانا يخططان بعد إتمام الهجوم الإرهابي السفر عبر أوكرانيا وتركيا إلى سوريا للانضمام إلى صفوف المسلحين.

وأكد الأمن الروسي أن المتهمين الموقوفين رُفعت بحقهم دعوى جنائية بتهمة تصنيع القنابل المتفجرة والترويج  ودعم الإرهاب، وتدرس النيابة إمكانية اتهامهم بالتخطيط لهجوم إرهابي.

ويعمل الجيش الروسي على محاربة هيئة تحرير الشام المتواجدة في إدلب في سوريا، جنباً إلى جنب مع الجيش السوري.

ومن جانب آخر، انطلقت في مدينة إدلب، يناير الفائت، مظاهرات جديدة وحاشدة للمطالبة بإسقاط هيئة تحرير الشام ورئيس الهيئة، الجولاني، بعد مقتل مدنيين برصاص عناصر من الهيئة.

وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي، في 2 يناير الفائت، فيديوهات توثق المظاهرات الغاضبة التي خرجت في مدينة إدلب ومشاركة مئات المدنيين وكان لافتاً حضور النساء والأطفال.

وكانت مطالب المتظاهرين تتمحور حول رحيل رئيس الهيئة أبو محمد الجولاني والتوقف عن قتل أبناء المدينة.

وهتف المتظاهرون: “يلعن روحك جولاني”، و”يا جولاني دم ولادنا ما بروح هدر” و”هي ويالله ما منركع إلا لله”.

تحرك المتظاهرون في بعض شوارع مدينة إدلب ورفعوا شعارات مناهضة لهيئة تحرير الشام وزعيمها.

ومن أبرز اللافتات التي حملها المتظاهرون: “اتقوا الله في الدماء التي قدمت على الثغور للدفاع عن المدنيين في الداخل”.

فيما أطلق عناصر “تحرير الشام” النار باتجاه المتظاهرين ما دفعهم لمهاجمة أمن الهيئة الذي أطلق النار عليهم.المظاهرات الأخيرة في إدلب انطلقت احتجاجاً على مقتل الشابين (عمر طه غنوم، و وضاح عبد الكريم غنوم) على يد عناصر “تحرير الشام” ومنع إسعافهما.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.