واشنطن تدعو موسكو لحضور مراسم تنصيب بايدن
وجهت الولايات المتحدة الأمريكية دعوة لروسيا لحضور مراسم تنصيب بايدن المقرر إجرائها يوم 20 يناير/كانون الثاني.
وبحسب “بي بي سي” قال ممثل البعثة الدبلوماسية الروسية في واشنطن بتصريحات صحفية بأنه تم تلقي الدعوة لحضور مراسم تنصيب بايدن ومن المقرر المشاركة على مستوى السفير.
وعادة، ما يكون السفراء الأجانب حاضرين في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي، ولكن هذا العام يتم عقده في شكل محدود للغاية، ولم يكن من الواضح ما إذا كان هناك مكان للدبلوماسيين.
في البداية، تم الإبلاغ عن أنه سيتم قبول أعضاء الكونجرس وضيوفهم فقط في الحفل (ضيف واحد لكل عضو)، أي ما مجموعه أقل بقليل من 1100 شخص.
وبحسب نتائج الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، التي أجريت في 3 نوفمبر، فاز الديمقراطي جو بايدن، وحصل على 306 أصواتا انتخابية مقابل 232 من رئيس الدولة الحالي دونالد ترامب الذي لا يعترف بهزيمته.
في سياق متصل، أعلن قائد الحرس الوطني الأمريكي أمس الاثنين، عن تكليف الحرس الوطني بتعبئة ما يصل إلى 15 ألفا من القوات لدعم تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن.
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلي بها الجنرال دانيال هوكانسون قائد الحرس الوطني.
وأوضح هوكانسون أنه من المتوقع أن يتم نشر قوات يبلغ عددها نحو عشرة آلاف في المدينة، وذلك مع حلول يوم السبت، بهدف تعزيز الأمن وتأمين النقل والإمداد والاتصالات، بحسب “رويترز”.
ويتزامن إعلان الحرس الوطني مع تحذير مكتب التحقيقات الاتحادي من أنه يجري التخطيط لتنظيم احتجاجات مسلحة في واشنطن العاصمة و50 مدينة بعواصم الولايات الأمريكية قبل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن يوم 20 يناير كانون الثاني.
وفي السياق ذاته، قررت هيئة المتنزهات الوطنية الأمريكية، اليوم، إغلاق نُصب واشنطن حتى 24 يناير/ كانون الثاني.
وعزت الهيئة القرار إلى وجود تهديدات مستمرة من جماعات شاركت في أحداث الشغب بمبنى الكونغرس الأمريكي الأسبوع الماضي بتعطيل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن يوم 20 يناير/ كانون الثاني.
وشهدت الولايات المتحدة، يوم الأربعاء الماضي، عملية اقتحام وأعمال شغب وتخريب للكونغرس الأمريكي، من طرف مؤيدي وأنصار دونالد ترامب، رفضا لنتائج الانتخابات الرئاسية ومحاولة منع التصديق على فوز منافسه الديمقراطي، جو بايدن.
وتسببت هذه الأعمال التخريبية، في مقتل ثلاثة من المتظاهرين بسبب الطوارئ الطبية، وامرأة بطلق ناري خلال الاشتباكات مع رجال الأمن، وضابط شرطة بالكونغرس، كما تم اعتقال 52 شخصا من الذين اقتحموا المبنى.