واشنطن: ميليشيات إيرانية أطلقت 21 صاروخاً على سفارتنا ببغداد

واشنطن: ميليشيات إيرانية أطلقت 21 صاروخاً على سفارتنا ببغداد
0

أعلنت قيادة المنطقة الوسطى في الجيش الأميركي “سانتكوم”، الخميس، أن الهجمات الصاروخية التي استهدفت السفارة الأميركية في بغداد، الأحد الماضي، نفذتها ميليشيات إيرانية .

وبحسب موقع “رؤيا” الإخباري قالت قيادة المنطقة الوسطى في الجيش الأميركي في بيان، إن هجمات ميليشيات إيرانية لم تسفر عن أي إصابات بشرية، ألحقت أضرارا في مباني مجمع السفارة الأميركية في بغداد، مشيرة إلى أنه تم استهداف السفارة بـ21 صاروخا.

وأوضح البيان الذي وزعه على الصحافيين المتحدث باسم قيادة المنطقة الوسطى في الجيش الأميركي، الكابتن بيل أوربان، أن إيران تدعم وتوجه هذه المجموعات، التي تنشط لمصلحة طهران، وعلى حساب السيادة العراقية.

وختم أوربان البيان بالقول إن الولايات المتحدة ستحاسب إيران على مقتل أي أميركي من جراء نشاط هذه الميليشيات المدعومة من طهران.

وتأتي تصريحات قيادة المنطقة الوسطى في الجيش الأميركي، بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تعرض سفارة بلاده في بغداد الأحد الماضي إلى هجمات بصواريخ عدة، مشيرا إلى أن مصدر هذه الصواريخ إيران.

وقال ترامب في تغريدة على حسابه في تويتر: “تعرضت سفارتنا في بغداد يوم الأحد لهجمات بصواريخ عدة. ثلاثة صواريخ منها فشلت في الانطلاق. خمن من أين جاءت: إيران”.

وأضاف الرئيس الأميركي: “نسمع حاليا أحاديث عن هجمات إضافية ضد أميركيين في العراق”، موجها تحذيرا إلى إيران قائلا: “بعض النصائح الودية لإيران: إذا قتل أميركي سأحمّل إيران المسؤولية. فكروا مليا”.

وأرفق الرئيس الأميركي تغريدته بصورة تتضمن ثلاثة صواريخ لم تنفجر كانت على ما يبدو معدة للإطلاق على السفارة الأميركية في بغداد، بحسب ما أشار ترامب.

وتثير هذه الهجمات مخاوف من تجدد التوتر مع اقتراب الذكرى السنوية لمقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في غارة أميركية قرب مطار بغداد في يناير الماضي.

وفي وقت سابق الأربعاء، قال مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأميركية، إن إجراءات أمنية غير مسبوقة فُرضت على السفارة الأميركية في بغداد تحسبا لهجمات عنيفة قد تشنّها جهات مسلحة ومعروفة ومدعومة مباشرة من الحرس الثوري الإيراني.

وأضاف المسؤول، طالبا عدم كشف هويته، أن التدابير الأمنية التي جرى تطبيقها على السفارة الأميركية في بغداد ومحيطها، فرضت على السفير الأميركي، ماثيو تولير، وفريق مكتبه مغادرة مقرات السفارة لأسباب تتعلق بأمنه وسلامة الموظفين والدبلوماسيين المتبقين في السفارة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.