والحكاية(٤)

و في حكاية المؤتمر الوطني..
ما يضط الآن هو، ايلا…. وقوش…. وأسماء كلها تطل مـن حـوش المؤتمر الوطني…
والخبر الآن ليس عودة إیلا…. الخبر هو أن من تحولوا يكتبون عن عودة ايـلا ومعناها، عددهم أكثر من هذه الحشد الذي استقبل ایلا..
والمحطات تتحول
والجزيرة… وكأنها تجد أن سفاهة طه جاءت بعكس ما تريده الجزيرة تستضيف كمال عمر وحسن إسماعيل
وحين يذهب كمال عمر إلى إحتقار المشهد الذي استقبل ايلا يجد المذيع يسخر منه
وأهل التحليل يعيدون نشر
مانشيت صحيفة، الأحداث
والمانشيت هو ( ايلا قام بحل مؤسسات النفط والسكر … ايلا والقطط السمان ومعركة كسر العظم)
والمانشيت يصبح له معنى حين يكون تاريخ الصحيفة هو(١٥/مارس/٢٠١٩)
والكلمة…. التي هي شرح. تذهب إلى
معركة الإسلاميين في ما بينهم…
وإلى اليوم الثالث من أبريل… يوم لقاء الإسلاميين. والمهدي هناك، لتقييم الخطوة المطلوبة للتعامل مع الاعتصام..
و(كلمة)
وفي الكلمة ضرورة التمييز بين الاختلاف، والعداء
ونموذج التمييز هذا هو أن خلاف قوش وكمال عبد المعروف يومئذ، ما يضع له تفسيرا هو أن الشهر الماضي كان يشهد زواج ابن قوش من ابنة كمال عبد المعروف
وأن نزاع علي عثمان ونافع.. ومجموعة الجاز وآخرين من هنا. ومجموعة علي عثمان وآخرين من هناك، ونزاع ابن عوف وقوش من هنا ونزاع الآخرين وابن عوف من هناك.. و.. و. نزاعات كانت تعرف حدودها
ثم كانت الترتيبات لمنع انهيار السودان
ترتيبات توقف النزاع.
وترتيبات ترتب لما بعد الهياج
وايلا نموذج، فالسيد ايلا الذي يعود الآن هو ايلا الذي يقوده قوش إلى المطار ليلة العاشر من أبريل
وكمال عبد المعروف (صاحب هجليج) والذي كان قوش يسعى عند البشير لإبعاده بوظيفة سفير هو ذاته كمال الذي يتعامل معه هذا تعاملا راقيا
وهذا، وود إبراهيم، والنزاع بينهما. ينتهي بمثلها
وقوش وابن عوف كانا يهبطان معا أول أبريل. من عربة واحدة للتحدُّث معنا حول التناول الإعلامي، وعدم التهييج …
وقوش قبلها بقليل يحاضر ضباط الأمن ليقول لهم إن الهجمة الآن ضد الوطني تتم من داخل الوطني
وكان كمال عمر في الجزيرة أمس الأول يكرر هذا. وهو يجزم بأن الوطني دفن. وأن قبره مجهول
وكان الناس يجيبونه وبعضهم. يسجل جملتين لعرمان. وعرمان في الأولى يقول( المؤتمر الوطني مات. ودفن)
وعرمان في الثانية وكـانـه يصرخ ( الوطني يقترب من السلطة)
……..
الحديث إذن يتداخل حينا، مثل تداخل الجملة الأخيرة
والحديث ينبسط حينا في وضوح تام
والحديث ما يوجزه هو أن ما يجري الآن في الجهات كلها هو
× قحت تسعى لتقليد مبادرة أهل أم ضواً بان بالذهاب لصنع مبادرة كدباس
و هناك، يجدون أن ما يغطي صيوان الندوة هو المقاعد الحمراء فقط
وأرادوا، تعويض الأمر في عطبرة …. والفشل يتكرر
ومن الآخرين ما ياتي هو
أن ضجيج الأسماء الآن هو. أن الأسماء التي تغطي الساحة هي أسماء أهل الوطني…
واهل المبادرات الوطنية…. وأن ما يمشي على العكاز هو قحت
وحوار بين واحد من أهل الوطني مع آخر من قحت وهما أمام الأخبار التي تنقل استقبال ايلا كان هو
صاحب الوطني يقول
كيف تقولون عن هذا
قال الآخر
نقول إنكم بلهاء
قال هذا…. كيف؟
قال : : بلهاء حين تكشفون عن شيء مثل هذا ثم تطلبون منا أن نذهب إلى الانتخابات
…….
والحديث هو حديث عن الإسلاميين، والحكايات الجانبية ليست أكثر من هوامش
ولقاء الخرطوم 2 الذي سبق بيان ابن عوف. يصبح نموذجاً
نموذج للخلاف…. وللمخادعات
ومنها. أن الاجتماع ينتهي بالإجماع على البرهان
وابن عوف يصر على أن يكون هو من يلقي البيان
وقوش يعرف أن ابن عوف/ بالخطاب هذا هو شخص ينتحر. ويسلِّم الأمر للمعتصمين
وهذا. ما حدث…
وقوش يستخدم هذا لخطوة أخرى
مثلها كان يفترض أن يكون كمال عبد المعروف هو الرئيس لكن شيئاً لا نريده الآن يمنع
ومثلها. شيء يمنع قوش نفسه من الرئاسة
وطائرة عسكرية وجماعة عليا تذهب إلى مصر وكان لها أثر كبير
ولعل ذهنك يذهب الآن إلى طائرة البرهان التي تهبط الأسبوع الماضي في مصر
والطائرة هي ما ينجب ايلا وقوش. والحكومة القادمة
وليس كل شيء قابل للشرح
ملحق أخير
إبراهيم محمود لمحطة طيبة:
سقطنا بخيانة من الداخل…
قلنا إنه الآن موسم التنظيف العنيف

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.