والي الخرطوم: “البيئة والنظافة مسؤولية مشتركة بين الحكومة والمجتمع”

والي الخرطوم يتوسط عدد من المواطنيين مصدر الصورة وكالة السودان للأنباء
0

أكد أيمن خالد نمر والي الخرطوم أن البيئة والنظافة مسؤولية مشتركة بين الحكومة والمجتمع، لافتا إلى أن المجتمع يلعب فيها دوراً أساسيا بتغيير السلوك للافضل بوضع النفايات في المكان المناسب.

ووصف الوالي مبادرة جمعية نساء “الخرطوم 3” لنظافة وتجميل واصحاح بيئة الحي التي شهد مهرجانها اليوم بنادي الخرطوم الوطني بحضور المدير التنفيذي لمحلية الخرطوم وصفها بانها قدمت انموذجاً يمكن تطبيقه في بقية الأحياء.

وأضاف الوالي أن المبادرة أكدت أن شعار ( حنبنيهو) يمكن تحويله لواقع فالنساء قد كن قائدات المواكب في ثورة ديسمبر المجيدة وبنفس القدر سيقدن التغيير، بحسب “ديساب”.

مضيفا: “مع بعض سنبني وطننا ننتشله من حالة التيه والضياع التي عاشها طيلة ثلاثين عاما وسوا ينقدر”. على حد قوله.

مؤكدا دعمه لمشروع البازار لتسويق منتجات نساء حي “الخرطوم 3” بتيسير الحصول على تمويل مالي للمنتجات من الصناديق والبنوك المختصة.

كما كون والي الخرطوم، قبل أيام، لجنة طارئة لإنجاح الموسم الزراعي الشتوي، وتكثيف كافة الجهود لتعويض نقص الانتاج بسبب الفيضانات التي غمرت مساحات واسعة من المشاريع الزراعية.

وأشار الاجتماع إلى ضرورة إجراء حصر شامل ودقيق للاحتياجات من الوقود المطلوب للزراعة، بالإضافة إلى وضع آلية لرقابة وضبط وقود الزراعة وتحديد التقاوي المطلوبة واختيار المزروعات التي يحتاجها المواطن، بالتعاون مع مباحث التموين.

كما ووجه والي الخرطوم الي ضرورة النظر في تسهيل التمويل المطلوب وحصر الديون على المزارعين وتجهيز الطرق الزراعية وتأهيل قنوات وطلمبات الري.

ومن جانبها، قدمت دكتورة أميمة محمد عمر محمد، مدير عام وزارة الزراعة والثروة الحيوانية والري، تقرير تناولت فيه الأضرار التي لحقت بالمشاريع الزراعية جراء الفيضانات، والفجوة التي أحدثتها الفيضانات في المنتجات الزراعية والحيوانية والخسائر التي تكبدها المزارعون.

وتناول الإجتماع مشروع قانون تنظيم استخدام وحماية الأراضي الزراعية في مرحلة القراءة الاولى، وقرر الوالى في الاجتماع تكوين لجنة فنية لإعداد رؤية حول القانون ورفعه للحكومة في الاجتماع القادم وذلك حسب ماذكره موقع الراكوبه نيوز.

وفي اطار آخر، أعلنت وزيرة العمل والتنمية الاجتماعية لينا الشيخ، عن تأثر نحو (650) ألف نسمة من البلاد بشكل مباشر بكوارث الفيضانات والسيول التي ضربت السودان مؤخراً.

جاء ذلك خلال خلال الجلسة الافتتاحية للورشة القطاعية لمحور العمل والتنمية والإجتماعية التي تنعقد في إطار متابعة التحديات التي تتمثل في ضرورة مواجهة التشوهات في بنية الاقتصاد التي خلفها النظام البائد وتسببت في تباين مستوى الدخل بين كافة الفئات الإجتماعية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.