والي كسلا يشهد جلسة الصلح بين البرقو الصليحاب والسمر ندواب

0

شهد أمين عام حكومة ولاية كسلا الوالي المكلف الأستاذ خوجلي حمد عبد الله وأعضاء لجنة أمن الولاية بمنطقة هنقولا بمحلية شمال الدلتا وبحضور ناظر عموم قبائل الهدندوة أحمد محمد محمد الأمين ترك وعدد من القيادات المجتمعية والدينية، شهدوا جلسة الصلح بين قبيلتي السمرندواب أحد فروع قبائل الهدندوة والبرقو الصليحاب في مقتل أحد أبناء السمرندواب من قبل أحد أبناء البرقو الصليحاب.وعبر الوالي المكلف عن تقديره لأولياء الدم والتعالي عن الصغائر وإظهار شيمة العفو العام. وقال إن التنوع الإثني في منطقة شمال الدلتا يعتبر مصدر قوة ووحدة داعياً بعض الولايات التي تشهد إشكاليات أمنية وصراعات أن تأتي الى منطقة شمال الدلتا وتستلهم منها الحلول والتعايش السلمي بين الإثنيات والعمل في بوتقة واحدة أصبحت مظهراً من مظاهر القوة وليس الضعف، وأكد الوالي سعيه للعمل على خدمة المنطقة والوقوف مع أهلها خاصة في جانب تقديم الخدمات وجعلها منطقة جاذبة وتذليل كافة الصعاب.من جانبه استعرض ناظر الهدندوة فضائل العفو وروح التآخي التي تسود مجتمع المنطقة رغم تعدد الإثنيات مبيناً أن البرقو الصليحاب يعتبرون جزءاً من الهدندوة. وقال إن القضية تم العفو فيها منذ بداياتها وإن الجلسة الحالية جلسة شهود داعياً للسعي وإكمال الإجراءات القانونية المتعلقة بالقضية. ووجه الناظر رسالة للشعب السوداني مفادها ضرورة إشاعة روح التسامح والمحبة وتقوية النسيج الاجتماعي للخروج بالبلاد الى بر الأمان والنأي عن التفكير في السلطة والاتجاه الى الله تعالى.وأضاف أن الولاية تشهد استقراراً وتعافياً وإنهم سيعملون يداً واحدة من أجل مسيرة التنمية. وتناول المدير التنفيذي لمحلية شمال الدلتا طيفور على طيفور الأدوار الكبيرة لرجالات الإدارة الأهلية والقيادات الدينية وشيوخ الخلاوي والطرق الصوفية، مشيراً إلى حرص المحلية واهتمامها بدعم الخلاوى ومجتمع المحلية والسعي لتقديم الخدمات. وكان قد تحدث في الجلسة ممثلون لأولياء الدم وأهل القاتل وعدد من القيادات المجتمعية حول التآلف والتآخي الذي تشهده منطقة شمال الدلتا والمساعي التي بذلت لتحقيق المصالحة بين أطراف القضية وما تم التوصل إليه من توافق.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.