وامصيبتاه.. نشاهد خراب الوطن ولا أحد يحرك ساكن.. حجمو السفير الأمريكي


كتب أحدهم تحت عنوان: (عندما يكون للشعب رئيس) مقالا فحواه: (أصدر الرئيس الفرنسي ماكرون يوم أمس قرارا بالغاء تصريح أصدرته بلدية باريس بإنشاء مدرسة تركية فيها. بعد نصف ساعة فقط أصدرت الرئاسة التركية قرارا بإغلاق جميع المدارس الفرنسية على الأراضي التركية والبالغ عددها (٧٠) مدرسة فرنسية في عموم تركيا. بعد دقائق فقط تراجع الرئيس الفرنسي عن قراره وقدم إعتذاره لبلدية باريس وطالب البلدية بتقديم التسهيلات اللازمة للأتراك لإقامة مدرستهم. هكذا هي السيادة الوطنية). أما نحن منذ رحيل صارف البركاوي (فك الله أسره) فقد تسيد المشهد فولكر وسفهاء (سفراء) دول إقليمية وعالمية. وأيتام لتلك السفارات أتوا من مواخر وليالي الغرب لتنفيذ خراب الوطن. وعبدة للدرهم والدولار من بني جلدتنا سلولي الحجة. وربما نجزم أن نقول: (قد اقتربت الساعة. لأننا شاهدنا الرويبضة بأم عيننا يفتي في شأن الأمة السودانية من دار أحفاد الإمام المهدي). سيدي البرهان ألم تعلم بأن التشبه بالرجال فلاح. ماذا تنتظر وسفير أمريكيا قد وصل (لحفرة دخان) حريمنا. فهذا الذي شاهدناه. أما ما خفي نجزم بأنه أعظم. وربما تكون تلك العاهرة السودانية في زمانها التي رفضت ممارسة الرذيلة مع خواجة باعتباره أجنبي. لديها غيرة على وطنها أكثر من حالنا اليوم (وأي مصيبة أكبر من ذلك). وخلاصة الأمر رسالتنا للبرهان بأنه كلما أرخيت ظهرك كلما امتطاه علوج الخارج وقرود الداخل. وهؤلاء جميعا لا يهابون رجالا إلا مثل أردوغان. خلاف ذلك فابشر بطول بجاحة وقلة أدب.
الثلاثاء ٢٠٢٣/٢/٢٨

د عيساوي

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.