وانكشف المستور عن التسوية! مشروع تصفية الثورة محمولا على أسنة الرياح الغربية!

تحت عنوان السودان:بارقة أمل سياسي نشر موقع يونيتامس مقال لمحمد بلعيش، سفير الاتحاد الأفريقي وفولكر بيرتس، وإسماعيل وايس، ممثل الإيقاد..
هذا المقال يكشف الكثير مما ظلت قحت تحاول إنكاره أو الكذب بشأنه أو الصمت عنه…
فالمقال يقول الآتي : (ما بين الأقواس من نص المقال)
-إن التفاهمات قد تمت بالفعل بعيدا عن الشعب الذي تتدعي قحت تمثيله (تعكس هذه التعديلات تفاهمات أساسية تم التوصل اليها بين العسكريين ومُحاوريهم من قوى الحرية والتغيير)
-لقد تم إعادة تعريف الفترة الانتقالية ومهامها بعيداً عن مفهوم ثورة ديسمبر ووفقا لتصورات القوى الغربية (ومن الخطأ أنّ يعتقد أي طرف أنّ بإمكانه فرض رؤيته لتوجيه مسار المرحلة الانتقالية أو احتكار السلطة خلال هذا الإطار الزمني المؤقت) أي لا رؤية قوى المقاومة والثورة ولا رؤية العسكر،، بل فقط (يجب النظر إلى المرحلة الانتقالية على أنّها مرحلة ذات نطاق زمنيّ محدود لإعداد البلاد للانتخابات والحكم الديمقراطي الكامل)
-وفي مقابل دعم المكون العسكري(للاتفاق المبرم مع المدنيين والتقيّد بالتزامات قيادته بعدم التدخل في الشؤون السياسية. (يتعيّن على المدنيين عدم رفض البنود التي يطالب بها المكون العسكري بالنسبة للمرحلة الانتقالية) وهنا تضيع العدالة ومعها إصلاح الجيش (بينما لا يريد المكون العسكري أن يتدخّل مدنيون غير منتخبين في شؤون الجيش خلال المرحلة الانتقالية)..
-وكل المطلوب من المدنيين هو تكوين حكومة (تنفذ المهام المحدودة المطلوبة خلال تلك المرحلة، لا سيّما إعداد البلاد للانتخابات ولديمقراطية مستقرة ومستدامة)و(ينبغي ألاّ تخرج عن نطاق ما هو مقبول من جميع الأطراف) (ليستأنف الشركاء الدوليون المساعدات التنموية للسودان)!!!

  • وبدل إشغال الناس بالحديث عن مهام مثل إزالة التمكين أو القصاص والعدالة فسنشغلهم بصناعة الدستور!! والهوية والمركز والهامش ( أهمّ مهام الحكومة الانتقالية هي البدء في حوار وطني شامل حول قضايا صناعة الدستور وهو الحوار الذي سيخاطب أيضًا الأسباب الجذرية للنزاعات… الخ)
    -أما المجلس التشريعي (فينبغي) أن يتشكل من(طيف سياسي واسع)..
    -وأخيراً يتم تعويم قوى الثورة (أي اتفاق يتم التوصل إليه لن يكون بين الأطراف المتوافقة بالفعل، بل سيكون بين غير المتفقين. هذا هو الأساس الذي تُبنى عليه العملية السياسية، لرأب الصدع بين الأطراف المتعارضة)!!!

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.