وحدات استيطانية شرق بيت لحم يُصادق عليها الاحتلال

وحدات استيطانية شرق بيت لحم يُصادق عليها الاحتلال
0

قامت حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين، بالمصادقة على بناء وحدات استيطانية جديدة شرق مستوطنة نوكاديم على أراضي بلدة تقوع.

وأكد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان حسن بريجية أن الاحتلال الإسرائيلي أقر البدء ببناء وحدات استيطانية شرقة مستوطنة نوكاديم.

حيث أن مستوطنة نوكاديم أُقيمت على أراضي بلدة تقوع والأراضي المجاورة لقرية بيت تعمر شرق محافظة بيت لحم.

كما صادق الاحتلال الإسرائيلي الأسابيع الماضية على بناء الآلاف من الوحدات على أراضي بيت لحم، بحسب المركز الفلسطيني للإعلام.

يعمل الاحتلال الإسرائيلي على عزل بيت لحم عن الريف من خلال مخططات بناء وحدات استيطانية تتصل بسابقاتها.

ومن بين هذه الوحدات ما تم مصادقته اليوم حيث أن بلدة تقوع تقع ضمن المخطط E2 الذي يهدف إلى عزل بيت لحم المدينة عن ريفها الجنوبي.

حيث يشمل المخطط ربط مستوطنة إفرات بمستوطنة تقوع عن طريق مستوطنة جفعات عيتام.

وحدات استيطانية فوق أراضٍ مسروقة

عام 2004 أعلت سلطات الاحتلال عن اعتبار أراضٍ من البلدة كأراضي دولة ويمنع استخدامها من أحد.

ولكن في عام 2016 ثبت أنه ممنوع فقط على الفلسطينيين استخدامها بينما يحق للمستوطنين الإسرائيليين ذلك.

قضى المخطط الاستيطاني على 1182 دونم من البلدة، وأعلن الاحتلال عزمه بناء 2500 وحدة استيطانية عليها.

وحدات استيطانية برغم التطبيع!!

لم ينسى العرب والفلسطينيون الحجج الذهبية التي ألقاها حُكام الدول المُطبعة بخوفهم على القضية الفلسطينية وسعيهم لحمايتها.

حيث عزا حكام الدول العربية التطبيع مع إسرائيل أنه مقابل وقف ضم الراضي الفلسطينية.

وكأن إنشاء وحدات استيطانية جديدة لإسرائيل سيتم على أراضي مريخية لا فلسطينية.

أين يُصرف تصريح وزير الدولة الإماراتي أنور قرقاش أثناء إعلان الإمارات التطبيع مع إسرائيل.

تصريحه بأن الإمارات تعاملت مع التهديدات التي واجهت حل الدولتين بين فلسطين وإسرائيل وأهمها ضم الأراضي الفلسطينية.

معتبراً أنَّ قرار إسرائيل بضم المزيد من الأراضي الفلسطينية كان سيجهض أي أمل للسلام في المنطقة واعتبره بمثابة قنبلة موقوتة تهدد حل الدولتين.

حيث أن الإمارات قامت بفكها من خلال توقيعها اتفاق التطبيع مع إسرائيل.

تغيُّر المفاهيم بعد التطبيع

من واقع الأمر بعد أن تُصبح الدول المتحالفة صديقة مما يؤدي لأن تفرض هذه الصداقة “أن يكون عدو صديقي عدوي”.

فأين هي الإمارات والبحرين ومن معهم بمركب التطبيع مع إسرائيل، من القضية الفلسطينية ومعاناة الفلسطينيين.

إلى الآن لم نرى سوى معاهدات واتفاقيات تعاون مشتركة بين الدول المُطبعة وإسرائيل وجملة وحدات استيطانية جديدة.

أين حل الدولتين؟!، أين وقف ضم الأراضي الفلسطينية؟!، أين حقوق الشعب الفلسطيني ياعرب؟!.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.