وحدة سودانية بين قوى الثورة تضرب مخطط الإخوان في السودان
وحدة سودانية بين قوى الثورة تضرب مخطط الإخوان الرامي إلى تشتيت الأحزاب السياسية السودانية وإثارة الفوضى والخلافات.
إحباطُ إخواني أتى إثر ميلاد “إعلان سياسي” قطعت بموجبه قوى الثورة السودانية عهدا بالوحدة الكاملة تحت قيادة مشتركة، دعماً للحكومة وسنداً لعملية الانتقال الديمقراطي للوصول إلى مبتغاه تاركة السراب للجماعة الإرهابية.
وقضى الإعلان السياسي الذي توافقت عليه الجبهة الثورية والمجلس المركزي للحرية والتغيير وحزب الأمة القومي، بإعادة هيكلة تحالف الحرية والتغيير “الائتلاف الحاكم” ليدار عبر ثلاثة مستويات، هي: “الهيئة العامة، والمجلس المركزي والمجلس القيادي”، وسط تعهد بتمثيل واسع لقوى الانتفاضة في
هيكلة التحالف الحاكم حظيت بتأييد كبير، لخطورة الخلافات التي كان سائدة وسط مكوناته على عملية الانتقال الديمقراطي لكونها، وفق محللين، كانت تخدم مخططات قوى الردة والثورة المضادة والتي على رأسها فلول الإخوان الإرهابي.
ويأتي هذا الإعلان السياسي، بعد أيام من مبادرة أطلقها رئيس الوزراء عبدالله حمدوك تهدف لتحصين عملية الانتقال عن طريق توحيد قوى الثورة، وإكمال السلام، وتشكيل المجلس التشريعي.
ويرى المحلل السياسي الدكتور عباس التجاني أن “توافق مكونات تحالف الحرية والتغيير على قيادة موحدة يمثل ضربة سياسية كبيرة لنظام الإخوان الذي كان يعول كثيراً على خلافات قوى الثورة كورقة أخيرة تعيده للمشهد بعد فشل مخططاته التخريبية والتظاهرات