وزارة الاتصالات السورية تطلق ضوابط الدفع الإلكتروني عبر الموبايل

وزارة الاتصالات
0

طلقت وزارة الاتصالات والتّقانة خدمة الدّفع الالكتروني عبر الهاتف الخلوي، حيث يعتبر الحساب الالكتروني للمشترك، حساب تعود ملكتيه لزبون شركة الخلوي

يفتح بناء على طلب الزّبون ويحدد هذا الحساب بـ: (اسم الزّبون – الرّقم الوطني – رقم الهاتف المحمول)، بحيث لايحق للزّبون فتح أكثر من حساب واحد لدى شركة الخلوي.

ومن ضوابط هذه الخدمة هي طريقة تغذية أرصدة حسابات المشتركين لدى شركات الخلوي، حيث يمكن تغذيتها بالطّرق الثّلاثة التّالية:

1- الموزّعين الثّانويين المعتمدين.
2- قنوات خدمة الزّبائن (مراكز خدمة الزبائن الخاصّة بشركات الخلوي المنتشرة في المحافظات).
3- أجهزة الخدمة الذّاتيّة الخاصّة بشركات الخلوي.

تعاريف:

– الحساب الإلكتروني: حساب تعود ملكتيه لزبون شركة الخلوي، يفتح بناء على طلب الزبون ويحدد هذا الحساب بـ: (اسم الزبون – الرقم الوطني – رقم الهاتف المحمول)، بحيث لايحق للزبون فتح سوى حساب وحيد لدى شركة الخلوي.

– التاجر: هو شخص طبيعي أو اعتباري يمتلك حساب مصرفي لدى أحد المصارف العاملة.

– حساب التاجر الإلكتروني: هو حساب إلكتروني لدى شركة الخلوي يرتبط بالحساب المصرفي للتاجر ويخصص هذا الحساب الإلكتروني حصراً لعمليات البيع لدى التاجر حسب نشاطه، بحيث يتم تحويل كامل رصيد حساب التاجر الإلكتروني إلى الحساب المصرفي المرتبط به مع بداية كل يوم عمل.

الضوابط كما رصدتها وزارة الاتصالات

– تعتبر كافة عمليات الدفع المنفذة من خلال حسابات الزبائن لدى شركات الخلوي هي عمليات بين (زبون – تاجر ، زبون – زبون ).

– تجري عملية تغذية حساب الزبائن لدى شركات الخلوي من خلال:

1- الموزعين الثانويين المعتمدين.
2- قنوات خدمة الزبائن.
3- أجهزة الخدمة الذاتية الخاصة بشركات الخلوي.

– يمكن للمشتركين إلغاء الخدمة واسترداد المبالغ المتبقية في الحساب الإلكتروني من مراكز خدمة شركات الاتصالات وذلك عند رغبته بإلغاء الخدمة أو إلغاء الرقم.

– لا يمكن إجراء عمليات نقل ملكية للخطوط التي تملك حسابات إلكترونية إلا بعد إلغاء الحساب.

– يسمح لشركات الخلوي بالربط مع الشركة السورية للمدفوعات الإلكترونية لتمكين زبائن شركات الخلوي من تسديد التزاماتهم المالية للمفوترين المربوطين مع الشركة السورية للمدفوعات الإلكترونية بموجب عقد مبرم لهذه الغاية، وبعد الحصول على موافقة مصرف سورية المركزي على هذا العقد.

قال سكان في العاصمة دمشق، السبت، إن الشركة السورية للاتصالات، غرمتهم بمبالغ مالية، جراء تأخرهم عن تسديد فواتيرهم لشهري تشرين الثاني وكانون الأول من العام 2020، وذلك أن أيام التأخير كانت عطلاً رسمية.

وذكر، صالح محمد، رجل في العقد الخامس من العمر، أن تأخره لمدة ثلاثة أيام عن دفع فاتورته، وأن تلك الأيام كانت أيام عطل، كلفته غرامة تجاوزت الـ 10000 ليرة، وهو ضعف مبلغ فاتورته التي كان يسددها كل شهرين، حسبما أفادت وكالة (نورث برس) السورية.

وفي نهاية العام 2020، عدَّلت شركة الاتصالات آلية دفع الفواتير للهواتف الأرضية من شهرين إلى شهر ومن ثم عادت لتطبيق نظام الشهرين. ما سبب الكثير من المشاكل سواء لناحية آلية التسديد، أو قطع خطوط الإنترنت.

وقال محمد، إن شركة الاتصالات السورية قطعت خط الانترنت لديه، منذ حوالي الأسبوع، ودون سابق إنذار وأبقت الاتصالات الأرضية شغالة، بعدما كانت تقطع خط الهاتف سابقاً.

وأضاف: “تراكم الفواتير سببه الشركة، وليس المشتركين.”

وأمس الجمعة، أعلنت شركة الاتصالات أنها مستمرة في تحصيل الفواتير الهاتفية من خلال الكوى المتاحة في عدد من المراكز الهاتفية في المحافظات، أيام السبت، والاثنين والأربعاء، وذكر أن هذه الأيام هي أيام عطلٍ رسمية.

وأضاف: “شركة وزارة الاتصالات رغم خدماتها السيئة، إلا أنها تمارس سياسة، اللي ما عاجبوا لا يشترك.”

بدوره أكد مدير إدارة المعلوماتية بالشركة السورية للاتصالات المهندس غسان عكاش أن قطع الخدمة الهاتفية وجميع الميزات التابعة لها من إنترنت وخدمة “إي بي تي في”

للمشتركين المتخلفين عن تسديد الفاتورة الهاتفية يتم بشكل آلي لحين تسديد الذمم المالية وبعد تسديدها تعود الخدمة بوقت زمني يقدر بين 2 و12 ساعة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.