وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية ترحب بإنهاء عملياتها في إثيوبيا
رحبت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية ، الأربعاء، بإعلان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، انتهاء العمليات العسكرية في إقليم تجراي.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية ، في بيان، أن “الحوار البناء وسيادة القانون هو الطريق الوحيد لإحلال السلام الدائم وعودة الاستقرار إلى البلاد”.
وأثنت الوزارة على الجهود الدولية والإقليمية الرامية لإحلال السلام عبر الحوار البناء، لا سيما الدور الكبير للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة ومبعوثي السلام في جهودهم المقدرة لضمان استقرار المنطقة ووحدة إثيوبيا.
وجددت الوزارة دعوتها للأطراف الإثيوبية الالتزام بتهدئة النزاع الحالي بالطرق السلمية والعودة إلى الحوار من أجل السلام والاستقرار بما يحفظ البلاد ويلبي تطلعات الشعب الإثيوبي في تحقيق الأمن والازدهار.
وأعربت الوزارة عن تضامن الإمارات الكامل مع الشعب الإثيوبي، مؤكدة الارتباط الكبير والعضوي بين قضايا الأمن والاستقرار في منطقتنا ومنطقة القرن الأفريقي.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أعلن، السبت الماضي، وقف العمليات العسكرية بإقليم تجراي بعد اكتمالها بالسيطرة على مدينة مقلي.
وأكد آبي أحمد أن المرحلة المقبلة ستركز على إعادة بناء الإقليم وتقديم المساعدة الإنسانية للسكان.
وفي سياق مماثل أشادت وزارة الخارجية في بيانها بما حققه الجيش الوطني الليبي من تصد للعمليات الإرهابية، وسعيه لتحقيق الاستقرار بقيادة المشير حفتر.
وعبرت وزارة الخارجية عن رفضها القاطع للتدخل العسكري التركي الذي يعرقل وقف إطلاق النار، ويؤدي إلى فشل جهود المجتمع الدولي للوصول إلى حل شامل للحرب الليبية.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الإماراتية في أن:” أبوظبي وانطلاقا من إيمانها الراسخ بضرورة البحث عن كل مقومات الاستقرار في المنطقة، فإنها تدين جريمة الاغتيال المشينة التي طالت السيد محسن فخري زاده والتي من شأنها أن تقود الى حالة من تأجيج الصراع في المنطقة”.
وطالب البيان “نظرا لما تمر به المنطقة، فإن دولة الإمارات العربية المتحدة تدعو جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب انجراف المنطقة إلى مستويات جديدة من عدم الاستقرار وتهديد السلم”.
وأكمل “ما تمر به منطقتنا من حالة عدم الاستقرار وما تواجهه من تحديات أمنية يدفعنا جميعا للعمل على تجنب الأعمال التي من شأنها التصعيد مما يهدد استقرار المنطقة برمتها”.
وفي السياق ذاته أدانت الخارجية القطرية ايضا، اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده في طهران أمس الجمعة، معتبرة هذه العملية “تعديا جليا على حقوق الإنسان”.
حيث نقل وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مكالمة هاتفية أجراها اليوم مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، عن تعازي الحكومة القطرية وشعبها للإيران حكومة وشعبا في عملية الاغتيال.
كما دعت الإمارات جميع الأطراف في ليبيا إلى الالتزام بالعملية السياسية التي تشرف عليها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب، وأيدت في الوقت ذاته قوات حفتر في وقوفها في وجه الإرهاب ، إضافة إلى ذلك حسب ماجاء في موقع القدس العربي فإن الإمارات تدعم الحل السياسي للأزمة الليبية عبر مسار مؤتمر برلين.