وزارة الداخلية السورية توقف 8 أشخاص لتعاملهم مع مواقع مشبوهة

وزارة الداخلية السورية توقف 8 أشخاص لتعاملهم مع مواقع مشبوهة
0

أوقفت وزارة الداخلية السورية من خلال الأمن الجنائي السوري على 8 أشخاص بجرم التواصل مع مواقع مشبوهة وتسريب معلومات مغلوطة لإثارة البلبلة.

وجاء في إعلان وزارة الداخلية السورية عبر صفحتها على فيسبوك أنه: “في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية بمتابعة ومكافحة نشر ونقل الأنباء الكاذبة والإشاعات المغرضة التي يتم تداولها على بعض صفحات وسائل التواصل الاجتماعي وقنوات اليوتيوب لغايات مشبوهة”.

وتابع بيان وزارة الداخلية السورية: “ألقت إدارة الأمن الجنائي القبض على كل من (و . م) (ر . أ) (م . ع) (أ . أ) (ف . ح) (ف . ج) (ع . ع) (هـ . ج) بجرم التواصل والتعامل مع تلك المواقع الالكترونية لتسريب معلومات مزيفة ومشوهة إليها لإحداث البلبلة وتشويه الرأي العام، وبالتحقيق معهم اعترفوا بإقدامهم على التواصل مع تلك الصفحات وتزويدها بمعلومات ملفقة” .
واختتمت الوزارة بيانها بالقول: “نظم الضبط اللازم وتم تقديم المقبوض عليهم للقضاء وفقاً لأحكام المواد /285-286-287/ من قانون العقوبات والمادة /28/ من قانون مكافحة الجرائم المعلوماتية” .

وفي سياق آخر، أكّدت وزارة الداخلية السورية في 19 ديسمبر الفائت، إلقاء القبض على 39 شخصاً افتعلوا الحرائق التي شهدتها سوريا في عدة محافظات خلال أوكتوبر الماضي.

وقال العقيد عدنان اليوسف رئيس فرع الأمن الجنائي في محافظة اللاذقية، خلال تسجيل مصوّر نشرته وزارة الداخلية السورية ، إن الفاعلين”كانوا يتلقون أموالاً من جهات خارجية”.

وأكّد اليوسف، أن الأجهزة الأمنية تمكنت من القبض على ثلاثة من المشتبه بهم ومصادرة دراجات نارية وعبوات بلاستيكية، مضيفاً أن المشتبه بهم “اعترفوا بإضرام النيران في الأراضي الزراعية في اللاذقية وحمص وطرطوس بالمشاركة مع أشخاص آخرين”.

وأشار مدير فرع الأمن الجنائي في اللاذقية إلى أن نتائج التحقيقات مع هؤلاء الأشخاص “قادت إلى القبض على 39 شخصاً آخر ما بين ممولين ومنفذين ومخططين”، لافتاً إلى أنهم “كانوا يتلقون الأموال من جهات خارجية دون أن يذكر من هي تلك الجهات.

وأضاف اليوسف، أن المقبوض عليهم اعترفوا بعقد اجتماعات للتخطيط لافتعال الحرائق في الجبال الساحلية وأرياف حمص وجبلة”.

ولفت إلى أن التخطيط “بدأ في نهاية أغسطس الماضي وبدأ التنفيذ في نهاية أغسطس وحتى 10 أكتوبر بشكل متقطع”، مشيراً إلى أن”المخططين كانوا يحددون للمنفذين أماكن الحرائق بدقة مقابل مبالغ مالية، كما يحددون مكان وزمان الحريق.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.