أعلنت وزارة الصحة المصرية، عن نزول طفيف في حصيلة الإصابات اليومية بفيروس كورونا، حيث سجلت مساء أمس الجمعة، 748 إصابة و52 وفاة جديدة بفيروس كورونا، نزولا من 752 إصابة و54 وفاة يوم الخميس.
واصدر المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية خالد مجاهد، في التقرير الوبائي ان إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الجمعة، هو 160463 حالة من ضمنهم 125603 حالات تم شفاؤها، و8853 حالة وفاة،وفقا لموقع روسيا اليوم.
وفي السياق، كشفت وزيرة الصحة والسكان المصرية هالة زايد، عن الاستراتيجية التي ستتبناها مصر في مواجهة “الموجة الثانية” من فيروس كورونا المستجد.
وقالت زايد، إن مصر لا تنتهج سياسة الإغلاق الكامل في التعامل مع “الموجة الثانية” لفيروس كورونا، مفسرة ذلك بأن هذه السياسة يتبعها ارتفاع في نسبة العدوى المنزلية بشكل كبير جدا، والعدوى المجتمعية بمجرد الفتح مرة أخرى.
وأوضحت الوزيرة المصرية في مداخلة هاتفية مع أحد البرامج التلفزيونية، أنه عندما جرى تطبيق سياسة الإغلاق في شهري أبريل ومايو، فقد كان محدودا وجزئيا.
وحسبما نقلت صحيفة “الوطن” المصرية، فقد أضافت زايد: “تعلمنا من الدروس على مستوى العالم، وانتهجنا سياسات لم تسبب الإرهاق للقطاع الصحي أو الاقتصاد، وهو ما كان أمثل نموذج لمواجهة كورونا”.
وبيّنت المسؤولة المصرية، أن النموذج المصري كان من أقوى النماذج التي حافظت على قوة النظام الصحي، إذ أن الحكومة المصرية حريصة على تنفيذ مبادرات صحية أخرى مثل الكشف على الأمراض المزمنة والكشف على السيدات، كما جرى الكشف عن 28 مليون مواطن في 6 أشهر تزيد أعمارهم عن 40 سنة وحصلوا على الأدوية مجانا، بالإضافة إلى العمل على إنهاء قوائم الانتظار بشكل يومي.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الخميس، عن خروج 566 متعافيا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 125171 حالة.
وكان قد أعلن في وقت سابق مستشار رئيس مصر لشؤون الصحة والوقاية، محمد عوض تاج الدين، أن بلاده تعاقدت رسميا لتوفير 20 مليون جرعة من لقاح كورونا المستجد.
