وزارة المالية السودانية تُوقع مذكرة تفاهم مع الخزانة الأمريكية لتصفية الديون

توقيع مذكرة تفاهم بين السودان وأمريكا لتصفية متأخرات السودان
0

وقع السودان اليوم، عن طريق وزارة المالية مذكرة تفاهم بينها وبين الخزانة الأمريكية، بغرض تصفية ديون السودان للبنك الدولي.

وأورد بيان صادر من وزارة المالية السودانية، أن المذكرة التي تم التوقيع عليها اليوم، تُتيح للسودان الحصةل على ما يفوق “مليار دولار” سنوياً، وفقاً لـ”العين الإخبارية”.

كما أوضحت وزارة المالية أن هذه الخطوة جاءت من قبل الخزانة الأمريكية، وذلك بعد رفع السودان من قائمة الإرهاب ومنحه الحصانة السيادية.

ولفتت المالية السودانية إلى أن تمكن السودان من الحصول على تمويل للمؤسسات المالية الدولية، خطوة مهمة في طريق البلاد، كما يُعتبر انجازاً، يُحسب لحكومة الفترة الانتقالية.

هذا وسيوفر التمويل الدولي دعماً كبيراً للفترة الانتقالية في السودان وسيساعد في الاستقرارا الاقتصادي، فضلاً عن تعزيز النمو وتشجيع الاستثمار.

وفي السياق قال عبد الله حمدوك، رئيس الوزراء السوداني، أن الخرطوم تسعى “لخطوات ملموسة تدشن مرحلة جديدة من العلاقات مع واشنطن”.

وجاء حديث حمدوك بعد زيارة وزير الحزانة الأمريكي إلى الخرطوم، حيث وصف حمدوك الزيارة بـ”قفزة تاريخية بالعلاقة مع واشنطن” على حد قوله، وفقاً لما جاء في “العربية”.

وغرد حمدوك في حسابه على تويتر “رحبتُ اليوم بالسيد ستيفن منوشين في زيارة تاريخية كأول وزير للخزانة الأمريكية يزور السودان”.

واضاف حمدوك “تأتي هذه الزيارة في وقت تُحقق فيه علاقاتنا الثنائية قفزات تاريخية نحو مستقبل أفضل، نحنُ نُخطط لاتخاذ خطوات ملموسة اليوم لتدشين دخول علاقاتنا الثنائية آفاق أرحب”.

هذا وقد وصل وزير الخزانة الأمريكية، إستيفن منوتشن، على رأس وفد من المسؤولين الأمريكيين، في زيارة تعد الأولى من نوعها للسودان، وتستغرق يوماً واحداً.

وكان في استقباله في مطار الخرطوم الدولي، وزيرة المالية المكلفة، هبة محد علي، والسفير الأمريكيفي الخرطوم، وعدد من مسؤولي الدولة، بحسب “سونا” للأنباء.

وفي سياق آخر، شهد السوق الموازي السوداني “ربكة” واضحة فيما يتعلق بتحديد سعر صرف الدولار والعملات الأجنبية الآخرى مقابل الجنيه السوداني.

وأرجع بعض التجار في حديثهم لـ”أخبار سوق عكاظ” الربكة وصعوبة تحديد سعر صرف معين للعملة الخضراء “الدولار” إلى زيارة وزير الخزانة الأمريكية إلى البلاد اليوم.

موضحين أن السوق في حالة ترقب لما سيتم الإعلان عنه بعد هذه الزيارة التي تعد هي الأولى من نوعها بالنسبة للسودان.

هذا الترقب الذي جعل معظم التجار يتوقفون عن التعامل خوفاً من الخسارة، الأمر الذي جعل تحديد سعر صرف الدولار يسيطر على المشهد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.