اكد وزير الثقافة والإعلام حمزة بلول أن مبادرة الطريق إلى الأمام التي طرحها رئيس الوزراء عبدالله حمدوك خطوة مهمة لاعادة ترتيب الأوضاع لمكونات وقوى الثورة من خلال الاتفاق والعمل على محاورها، وأن محاور المبادرة تعد القضايا الأكثر تأثيرا في الانتقال وعبور البلاد صوب المستقبل بإقامة انتخابات ديمقراطية.
وقال وزير الثقافة والإعلام – في حوار له ينشر لاحقا -: للحد من خطاب الكراهية لا بد من إشاعة ثقافة الاعتراف بالآخر واحترامه، وأن من أولويات الوزارة تفعيل الشأن الثقافي في كل الولايات من مسرح ودراما وسينما وفنون ابداعية ومعارض كتاب ومعارض متنقلة، وقال “نأمل ان يسهم المناخ الثقافي في انهاء خطاب الكراهية والعنصرية”.
وفي معرض رده عن دور الإعلام في الثورة قال:إن الوزارة تعمل على سن التشريعات التي تعزز من حرية التعبير بجانب العمل على توفير المعلومات للاعلاميين والمواطنين والمؤسسات المحلية والدولية التي تهتم بمسار الانتقال في السودان، لذلك شرعت الوزارة في إطلاق المنصة الموحدة لمكتب الناطق الرسمي والغرض منها تمليك المعلومات للرأي العام وسيتم تدشينها قريبا.
وأضاف أن توفير المعلومات الحكومية وجعلها متاحة سيساهم بشكل أساسي في زيادة فاعلية وحيوية الإعلام ويعزز من فرص نمو وانتعاش الصحافة الاستقصائية القائمة على المعلومات والأرقام والحقائق.وأكد وزير الإعلام أنه لا يوجد توجه للدولة وأجهزة الحكومة التغول على الحريات وحقوق الصحف والصحفييين، وأنه منذ تشكيل الحكومة الانتقالية وحتى الآن لم يتم اعتقال أي صحفي لأسباب تتعلق بحرية الرأي والتعبير. وقال “هذه صفحة طويناها باسقاط النظام البائد الذي هزمه شعبنا
