أعتذر وزير التربية والتعليم السوداني ، بروفيسور محمد الامين التوم، للمتضررين من قطع الانترنت خلال ساعات امتحانات الشهادة الثانوية، مؤكداً بأنها تعتبر قضية امن وطني.
حيث قال الوزير في تصريح صحفي :” نعتذر لكل من تضرر من هذا الاجراء الذي كان لابد منه حتى لاتنسف امتحانات الشهادة السودانية”. واضاف” رصدنا حالة طالب يصور الامتحان من داخل القاعة ويرسله الى الخارج وبعد قرار قطع الانترنت لم تسجل اي حالات مشابهة”.
وأكمل الوزير :”أن قرار تأجيل المدارس عام وشامل حتى المدارس الأجنبية واوضح انهم بصدد استثناء طلاب الفصل النهائي والصف الثامن أساس في المدارس الاجنبية والسودانية من قرار التاجيل وقال ان المدارس سوف تستقبل الطلاب قبل الموعد المحدد 22 نوفمبر 2020م”.
واوضح التوم: ” ان التقرير الوارد من ولاية نهر النيل مطمئن وسيتم فتح المدارس للصفين الثامن اساس والثالث ثانوي قبل الموعد المحدد واشار الى ان هنالك لجان سوف تطوف كل الولايات وخاصة الولايات المتاثرة بالسيول والفيضانات ومن ثم تقييم الاوضاع لاتخاذ القرار المناسب”، بحسب موقع صحيفة الانتباهه.
صرح محمد الأمين التوم، وزير التربية والتعليم البروفيسور أن الوزارة طلبت بقطع الانترنت في السودان، تزامنا مع جلسات امتحانات الشهادة السودانية، بسبب ضبط حالات غش بين الطلاب باستخدام الانترنت
كما واشار الوزير إلى الاستجابه الفورية من قبل شركات الاتصالات في البلاد، موضحا على أن اغلاق الانترنت لـ3 ساعات في الصباح ينهي مثل هذه الممارسات الدخيلة علي السودان، مؤكدا انه تم التعامل مع المتورطين باعتبارها حالة غش.
ومن جانبها، اخطرت جميع شركات الاتصال في السودان ، مواطنيها بقطع الانترنت يوميا خلال جلسات الامتحانات من الثامنة وحتي الحادية عشر صباحا، مشيرة إلى أن القرار بتوجيه من الاجهزة الأمنية، بحسب موقع صحيفة السوداني.
ومن جانبه، أعلن وزير التربية والتعليم، البروفيسور محمد الأمين التوم، أن نسبة غياب الطلاب من امتحانات الشهادة السودانية بلغت 6%، وأن الوزارة لم ترصد اي مشكلات واجهت الطلاب الجالسين للامتحانات حتى الآن.
من جانبها، صرحت وكيلة الوزارة تماضر الطريفي، على أن السيول والفيضانات لم تسبب حرمان طالب من الجلوس للامتحان، مشيرة إلى قيامها بجولة تفقدية برفقة وزير التربية والتعليم في مراكز الامتحانات بولاية الخرطوم وسنار.
