وزير الخارجية الإيراني في الكويت لتقديم التعازي بوفاة الصباح
وصل وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، مساء امس الأحد إلى دولة الكويت، لتقديم التعازي بوفاة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، نيابة عن الرئيس الإيراني حسن روحاني وشعبة.
و التقى ظريف أمير الكويت الجديد، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، كما وقدم له التهنئة باختيارة امير للكويت، مؤكدا دعم إيران له وللكويت.
كما والتقي وزير الخارجية الإيراني، خلال زيارته وزير الخارجية الكويتي، أحمد ناصر المحمد الصباح، وفقا لموقع روسيا اليوم.
وفي سياق متصل، أرسل عدد من قادة العرب، برقيات تهنئة إلى أمير الكويت الجديد الشيخ نواف الأحمد، عقب أدئه اليمين الدستورية بعد وفاة الأمير السابق.
حيث وجه سلطان عمان هيثم بن طارق ببرقية تهنئة إلى أمير دولة الكويت بمناسبة أدائه اليمين الدستورية وتوليه مقاليد الحكم.
كما وتبعه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى، الذي قام بإرسال برقية تهنئة إلى الأمير الجديد بمناسبة توليه مقاليد الحكم أميرا لدولة الكويت.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضى، :” بأن الرئيس المصري أعرب باسمه واسم شعب وحكومة جمهورية مصر العربية، عن أطيب التمنيات بالتوفيق للأمير نواف الصباح في استكمال جهود البناء ومسيرة التنمية التي حققها المغفور له الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح”.
كما واضاف راضي”على متانة أواصر العلاقات الأخوية الممتدة بين البلدين، والتطلع لمزيد من التعاون المثمر القائم بينهما لصالح الشعبين الشقيقين ولخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، متمنيا لدولة الكويت وشعبها كل تقدم وسلام وازدهار”.
ومن جانبة، تلقى امير الكويت الجديد رسائل تهنئة مماثلة من كل من أمير قطر تميم بن حمد والرئيس العراقي برهم صالح.
وأرسل الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود العاهل السعودي برقية للشيخ نواف الأحمد ذكر فيها إن “السعودية والكويت يجمعهما مصير مشترك واحد”.
ووجه أيضا ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة رسالة إلى الأمير الكويتي الجديد أعرب فيها عن “خالص تهانيه وأطيب تمنياته بمناسبة أدائه اليمين الدستورية وتوليه مقاليد الحكم”، بحسب موقع روسيا اليوم.
تعهد أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، خلال كلمة أمام مجلس الأمة الكويتي عقب أدائه اليمين الدستورية، بالعمل من أجل رخاء واستقرار وأمن البلاد
كما أكد أمير الكويت الجديد أن التحديات الراهنة تتطلب توحيد الصفوف، بحسب ما جاء في “سبوتنيك”.