وزير الخارجية الإيراني يتهم رئيس الوزراء البريطاني بالنفاق

وزير الخارجية الإيراني يتهم رئيس الوزراء البريطاني بالنفاق
0

أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، على أن إيران تعتبر الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل تعتبر أسلحة وحشية ولا يجب الإلقاء عليها.

وصرح وزير الخارجية الإيراني عبر حسابع على تويتر منتقداً رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، واتهم إياه بالنفاق، واتخاذ آراء مزدوجة المعايير.

وقال ظريف في التغريدة: “في نفاق صريح، قلق من احتمالية تطوير إيران لسلاح نووي، وفي نفس اليوم تقريبا يعلن أن بلاده سوف تزيد من عدد رؤوسها النووية”.

وأكمل مضيفاً: “على العكس من المملكة المتحدة وحلفاءها، إيران تؤمن بأن الرؤوس النووية وكل أسلحة الدمار الشامل وحشية ويجب التخلص منها”، وذلك نقلاً عن سبوتنيك.

وفي شأن متصل، وفي وقت سابق، أجرى روحاني مباحثات هاتفية مع نظيره الفرنسي إمانوئل ماكرون بشأن الاتفاق النووي.

ووفقاً لما نقلته العالم، فقد أكد روحاني أن إيران لاتنوي المفاوضة بشأن الاتفاق النووي ثانية، إلا في حال رفع واشنطن للحظر الذي تفرضه على البلاد.

وصرح الرئيس الإيراني: “التقليص التدريجي للالتزامات من جانب إيران كان بسبب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وعدم قدرة الدول الأوروبية الثلاث على الوفاء بالتزامات الاتفاق، ويمكن إعادتها فور الوفاء بالتزامات الأطراف الأخرى”.

وسابقاً، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي أن إيران تحاول تدمير الرقابة الدولية على قدرتها النووية وذلك ما يشكل تهديداً لأمن المنطقة كلها.

وصرح وزير الخارجية الإسرائيلي اليوم : “سياسة إيران هي إعلان نوايا لرغبتها في الاستمرار في تطوير قدراتها النووية سرا. وترى إسرائيل في هذه الخطوة تهديدا، ويجب ألا تمر دون رد. ولن نسمح لإيران بالسيطرة أبدا. القدرة على حيازة سلاح نووي”.

فيما أكد المتحدث الرسمي باسم خارجية إسرائيل أن: “إيران مستمرة في تخزين اليورانيوم المخصب وخداع وإخفاء طموحها لامتلاك سلاح نووي ، وهي الآن تدمر ما تبقى من إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. تتطلب خطوات إيران المتطرفة ردا دوليا فوريا”.

مشيراً إلى أن “إلحاق الضرر بإيران بآليات الرقابة الخاصة لمنشآتها النووية، وتعليق بروتوكول التنفيذ الإضافي، خطوات متطرفة تتخطى جميع الخطوط الحمراء التي وضعها المجتمع الدولي، وتستنزف تماما الصفقة النووية من جوهرها”، وذلك حسب ما نقلته روسيا اليوم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.