وزير الخارجية السعودي: السلام في الشرق الأوسط يجب أن يُعيد إسرائيل وفلسطين للتفاوض

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي مصدر الصورة أر تي عربي
1

صرح وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال مشاركته بفعالية إحدى المؤسسات الفكرية الأمريكية، على الإنترنت.

صرح قائلا “إن جهود السلام في الشرق الأوسط ينبغي أن تركز على إعادة إسرائيل وفلسطين إلى المفاوضات”، بحسب RT  عربي.

وأضاف وزير الخارجية السعودي “في نهاية المطاف، إن الشيء الوحيد الذي بإمكانه توفير سلام واستقرار دائمين هو الاتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين”.

فيما لفتت “رويترز” بأن حديث وزير الخارجية السعودي يشير إلى استبعاد حدوث اتفاق سلام بين السعودية وإسرائيل في المستقبل القريب.

هذا وقد أعلن البرلمان الإسرائيلي “الكنيست” ، اليوم الخميس، إقراره لمعاهدة السلام مع الإمارات بأغلبية ساحقة، وذلك بإجماع الحكومة والمعارضة.

وفي المقابل لقيت معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل في البرلمان الإسرائيلي إجماعا من الحكومة والمعارضة وذلك “لأهمية الاتفاقية التاريخية للبلدين والمنطقة عموما، بحسب “سكاي نيوز”.

من جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست، إن “هذا هو يوم لم تكن أيام كثيرة مثله في تاريخ دولة إسرائيل وفيه تعرض اتفاقية سلام مع دولة عربية على الكنيست للمصادقة عليها”.

وأضاف نتنياهو “أود أن أشكر الرئيس ترامب وفريقه وولي عهد الإمارات الشيخ محمد بن زايد وهو قائد شجاع ورائد وصديق ولكل من ساعد على مر السنين دفع السلام التاريخي الذي نحييه هنا اليوم قدما”.

مضيفا “نطرح اتفاقية سلام، ليست فيها رسائل خطية جانبية وملاحق سرية. نعزز علاقاتنا مع الإمارات ونقوم بذلك بموازاة كفاحنا غير المتوقف ضد كورونا“.

وفي سياق متصل فقد قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، أمس، إنّ “اتفاقيتي السلام التي سيوقعهما مع الإمارات والبحرين في واشنطن ستضخان المليارات إلى اقتصاد إسرائيل”.

جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها نتنياهو ونشرها عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر” قبيل ركوبه الطائرة التي أقلعت من مدينة تل أبيب إلى واشنطن، لحضور مراسم توقيع اتفاقيتي التطبيع مع الإمارات والبحرين، برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال نتنياهو،: “هذه الاتفاقيات ستوحد السلام الدبلوماسي مع السلام الاقتصادي وستضخ المليارات إلى اقتصادنا من خلال الاستثمارات والتعاون والمشاريع المشتركة”.

وأضاف: “أسافر لتحقيق السلام مقابل السلام وتوصلنا إلى اتفاقيتي سلام خلال شهر واحد فقط، هذا هو عصر جديد”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.