وزير الخارجية السوداني ينفى حديث نسب إلية عن الأوضاع في البلاد

0

نفت وزير الخارجية السوداني المكلف عمر قمر الدين، حديثا وصفه بالمفرق والملغوم، متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول الأوضاع في المنطقة الشرقية ومقدرات جيش البلاد.

 ومن جانبها، أصدرت الخارجية السودانية بيانا حول الحديث المتفق لوزير الخارجية، قالت فيه أن الخبر:”عار عن الصحة تماما ويهدف لزرع الفتنة والبلبلة وشق الصف الوطني المساند للقوات المسلحة وجهودها المقدرة في حماية الوطن والذود عن حدوده والدفاع عن مقدراته وبسط سيطرتها على كامل التراب الوطني”.

يذكر أن البيان لم يذكر مضمون التصريحات الملفقة المنسوبة للوزير قمر الدين، وفقا لموقع روسيا اليوم.

وفي السياق، وافق السودان على وساطة رئيس دولة جنوب السودان، سلفا كير ميارديت، بين أديس أبابا والخرطوم، لإحتواء الأزمة الحدودية بين الطرفين وسط تحشيد عسكري على جانبي الحدود.

ووفقاً لتعميم صحفي لمجلس الوزراء السوداني فإن رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك استقبل، يوم أمس الجمعة، دينق ألور مبعوثا من سلفا كير.

حيث نقل مبعوث دولة جنوب السودان، رسالة شفاهية من سلفاكير، لرئيس الوزراء السوداني، تناولت رغبة جوبا للتوسط في الأحداث الحدودية بين إثيوبيا والسودان.

وقال التعميم  أن رئيس مجلس الوزراء السوداني،عبّرَ عن شكره وتقديره لرئيس دولة جنوب السودان لجهوده ومساعيه الحميدة لضمان الاستقرار في المنطقة، مشيراً إلي ترحيب حمدوك بالمبادرة واعتبرها بمثابة تأكيد لمبدأ الحلول الافريقية للتحديات الأفريقية.

في وقت سابق كان قد نفي عضو مجلس السيادة الانتقالي والمتحدث باسم المجلس محمد الفكي سليمان، في مؤتمر صحفي، عُقد يوم أمس الجمعة، علمه برغبة أي أطراف إقليمية في التوسط بين السودان وإثيوبيا.

الجدير بالذكر أن العلاقات بين السودان وإثيوبيا تشهد توترا لافتا بعد أن أعاد الجيش السوداني في نوفمبر الماضي انتشاره وتمركزه في مناطق الفشقة على الحدود الشرقية لأول مرة منذ عام 1995، وقال لاحقا إنه استرد هذه المساحات من قوات ومليشيات إثيوبية، وفقاً لما ذكر في موقع أخبار السودان.

وفي السياق، صرَّح محمد الفكي سليمان، المتحدث باسم المجلس السيادي السوداني اليوم أنه باعتراف المجتمع الدولي تُعد منطقة الفشقة أرضًا سودانية خالصة.

وطالب المتحدث باسم المجلس السيادي السوداني الحكومة الإثيوبية بضرورة ضبط النفس ومتابعة العمل وفق الحلول السياسية المطروحة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.