وزير الخارجية المصري: لا أطماع للقاهرة في ليبيا ونتطلع لانتخابات بنهاية العام

سامح شكري
0

تحدث وزير الخارجية المصري، سامح شكري، مؤكداً أن بلاده ليس لها أطماع في ليبيا، مشدداً على انخراط مصر بقوة في الشأن الليبي، من أجل إرساء السلام والاستقرار فيها.

هذا وقد قال وزير الخارجية المصري، بحسب “العربية” أن بلاده بذلت جهود كبيرة في سبيل تحقيق العملية السلمية ووقف إطلاق النار في ليبيا.

هذا وقد أشار إلى إرسال مصر لوفد إلى العاصمة الليبية، طرابلس، من أجل عقد لقاءات مع القادة هناك، وبحث تطورات الأوضاع بين البلدين.

كما أكد سامح شكري، أن بلاده تتعاون مع الدول المعنية بالشأن في ليبيا، بغرض الحفاظ على وحدة ليبيا، وضمان حل الأزمة.

لافتاً إلى تواصلهم مع المبعوث الأممي في ليبيا، معبراً عن أمله في إجراء الانتخابات الليبية في موعدها بنهاية العام الجاري.

وقبل يومين أفادت مصادر صحفية، عن وصول وفد مصري إلى العاصمة الليبية طرابلس، من أجل التحضيرات الفنية لاستئناف التواجد الدبلوماسي المصري في ليبيا.

ووفقاً للمصادر، فإن زيارة الوفد المصري إلى تتعلق بالإجراءات والترتيبات اللوجستية للتواجد المصري في ليبيا، بحسب “بوابة إفريقيا الإخبارية”.

وبالتحديد لدراسة التوقيت المناسب لعودة العمب بكل من السفارة المصرية بطرابلس، والقنصلية المصرية في بنغازي.

وفي السياق أكد عبد الفتاح السيسي، الرئيس المصري، أن بلاده ستدعم السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا، معتبراً تشكيلها “خطوة في الاتجاه السليم”.

كما قال السيسي عن الوضع في ليبيا: ” الحكومة والمجلس اللي جاي مؤقت لغاية ما يعملوا انتخابات، هذه خطوة في الاتجاه الصحيح، وإحنا داعمين لهم ومزيد من التواصل هيتم معاهم خلال الفترة المقبلة”، وفقاً لـ “العربية”.

وأبدى السيسي استعداده للتعاون مع الحكومة الليبية الجديدة، حتى تستعد ليبيا للانتخابات بالشكل المناسب.

مضيفاً أن تحرك مصر في الملف الليبي، الهدف منه على حد قوله ” تحقيق الاستقرار في هذا البلد الشقيق”.

وعلى صعيد منفصل، كلف رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا، فائز السراج نائبه الأول أحمد معيتيق بمهام رئيس المجلس الرئاسي، اعتبارا من 14 فبراير 2021.

جاء ذلك خلال مذكرة صادرة عن السراج ، برر فيها هذا القرار بسفره خارج ليبيا، دون ان يحدد وجهته.

ولم تحدد مذكرة التكليف تاريخ عودة السراج من سفره الخارجي الذي يأتي في وقت تشهد فيه ليبيا تحولات سياسية كبيرة بعد انتخاب سلطة تنفيذية جديدة يأمل من خلال الليبيون اخراج البلاد من حالة الفوضى التي تعيشها منذ العام 2011.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.