وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد قادة حماس في حال استمرار التصعيد بغزة

وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد قادة حماس في حال استمرار التصعيد بغزة
0

صرح وزير الدفاع الإسرائيلي عن السيناريوهات المتوقع أن تقوم بها السلطات الإسرائيلية في حال لم يتم تخفيف التصعيد وعودة الهدوء للمستوطنات.

ووردت التصريحات خلال مشاركة وزير الدفاع الإسرائيلي في مشاورات أمنية بحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقادة أجهزة الأمن والمخابرات في إسرائيل.

وقال: “إذا لم يتم الحفاظ على التهدئة في الجنوب، فإن غزة ستتضرر بشدة على الصعيد المدني والاقتصادي والأمني​، وسيكون المسؤولون هم قادة حماس”.

وأكد أن الجيش الإسرائيلي “مستعد لاحتمال التصعيد”، مع قطاع غزة، وذلك حسب ما ورد في وكالة سبوتنيك الإخبارية.

وفي السياق، أعلن تنظيم كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مسؤوليته عن قصف مستوطنات إسرائيلية محاذية لقطاع غزة.

ووفقاً لوكالة روسيا اليوم قال التنظيم في بيان له أنه”حذرنا الاحتلال الصهيوني من التمادي في غيه وعدوانه بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل وأكدنا أننا لن نسمح بالاستفراد بأهلنا هناك وأن العدو سيدفع ثمنا غاليا أمام تصاعد جرائمه”.

وأردف ” “لذا نعلن في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى مسؤوليتنا عن اطلاق رشقات صاروخية باتجاه مستوطنات غلاف غزة ردا على جرائم الاحتلال المستمرة وقصفه لغزة هذه الليلة”.

كما أشار البيان إلى أن “كتائب الشهيد أبو علي مصطفى ومعنا كافة أذرع المقاومة لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذا العدوان الغاشم ومقاتلينا في حالة جهوزية لمواصلة الرد على أية حماقات يرتكبها العدو بحق شعبنا”، مضيفا أن “قدسنا في حدقات عيوننا ولن نتركها وحدها”.

وكان قد رد الجيش الإسرائيلي  فجر اليوم السبت، من خلال قصفه أهدافاً عدّة في قطاع غزة رداً على الهجوم الصاروخي  .

وقال الجيش الإسرائيلي على «تويتر»: «رداً على هجوم صاروخي بثلاثة قائف صاروخية التي أطلقت على إسرائيل في وقت سابق ‏الليلة، قصفنا موقعاً عسكرياً لحماس في غزة.. تم إطلاق صاروخين آخرين من غزة اعترض نظام القبة ‏الحديدية للدفاع الجوي أحدهما‎».

وأوضح الجيش الإسرائيلي، أن صاروخين من بين الصواريخ الثلاثة الأولى انفجرا بالقرب من السياج الأمني ‏واعترضت القبة الحديدية صاروخاً آخر‎.

وأَضاف الجيش في وقت لاحق إن عائلات إسرائيلية تحتمي في الملاجئ مع إطلاق خمسة صواريخ أخرى ‏باتجاه جنوب إسرائيل من غزة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.