وزير الطاقة الإسرائيلي يتصل بنظرائه العرب لتطوير العلاقات

وزير الطاقة الإسرائيلي يتصل بنظرائه العرب لتطوير العلاقات
0

أفاد مكتب وزير الطاقة الإسرائيلي اليوم الخميس، أن الوزير يوفال شتاينيتز، أجرى اتصال مرئي مع نظرائه العرب وهو الاتصال الأول من نوعه بينهم,.

وكشف مكتب وزير الطاقة الإسرائيلي أن الاتصال المرئي جرى مع كل من وزراء طاقة الإمارات والمغرب والسودان والبحرين.

فيما نشرت صحيفة “جيروزاليم بوست”، الإسرائيلية البيان الذي أصدره مكتب وزير الطاقة الإسرائيلي في هذا الخصوص، بحسب سبوتنيك.

وجاء في البيان أن الوزير الإسرائيلي يوفال شتاينيتز قال أن: الوزراء بحثوا العلاقات المشتركة بين إسرائيل والإمارات والسودان والبحرين والمغرب بعد توقيع اتفاقيات التطبيع مؤخراً.

وأشار البيان إلى أن الوزراء بحثوا أيضا نتائج توقيع اتفاقيات التطبيع وأثرها على عدة قطاعات حيوية مثل النفط والغاز والطاقة المتجددة والبحث والتطوير.

وخلال الأشهر القليلة الماضية، توصلت إسرائيل إلى اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع 4 دول عربية هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.

ويُذكر أن عملية التطبيع بدأت في منتصف سبتمبر الفائت بتوقيع الإمارات والبحرين اتفاقا لإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل برعاية البيت الأبيض.

وفي سياق آخر، علق وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس، على تصريحات الرئيس اللبناني ميشال عون، بعدما نفى ما قاله حول تقديم بيروت 7 خطوط بحرية مختلفة لتكون حدودا فاصلة بين البلدين، ليرد شتاينتس قائلا: “لا تعرفون جميع الحقائق”.

جاء ذلك من خلال سلسة من التغريدات نشرها وزير الطاقة الإسرائيلي على موقع “تويتر”، قال فيها: “قرأت بعناية شديدة ردكم على كلامي الذي نشرتموه على تويتر، وكان انطباعي بأنكم لا تعرفون جميع الحقائق”.

وتابع الوزير الإسرائيلي: “منذ شهر يناير 2007 حين تم التوقيع على ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وقبرص ولغاية اليوم قدم لبنان سبعة خطوط بحرية مختلفة”، مضيفا: “تم إيداع بعضها في الأمم المتحدة وتم تقديم بعضها الآخر إلى اليونيفيل وجيش الدفاع الإسرائيلي وتم مؤخرا تقديم خطوط أخرى في إطار المحادثات التي تجرى في الناقورة”.

وأكمل: “على نقيض ما قامت به الحكومة اللبنانية، أنا أوعزت للوفد الإسرائيلي بالتصرف بمسؤولية، وبالتمسك بالخط البحري الذي أودعته إسرائيل في الأمم المتحدة قبل حوالي عشر سنوات”.

وأضاف وزير الطاقة الإسرائيلي قائلاً: “أوعزت لوفدنا بانتهاج أسلوب براغماتي في المحادثات، وذلك في محاولة لتخفيف وحل الخلاف، من أجل توفير الرفاهية للمواطنين اللبنانيين والإسرائيليين”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.