وزير الطاقة السوداني يدعو المواطنين إلى ترشيد استهلاك الكهرباء
أكد وزير الطاقة، جادين علي عبيد، بأن الحديث عن عودة برمجة قطوعات الكهرباء “شائعة”.
كما أوضح وزير الطاقة أن القطوعات هذه الأيام في بعض المناطق بسبب زيادة الاستهلاك، وفقاً لـ“السوداني”.
هذا وقد دعا عبيد المواطنين إلى ترشيد الاستهلاك لاستقرار التيار الكهربائي.
وأوضح قائلاً: “لا توجد قطوعات مبرمجة للكهرباء، لكن زيادة الاستهلاك أدت إلى خروج بعض الماكينات من الخدمة”.
مضيفاً “نحن شغالين في حدود ولا يوجد فائض واي ضغط يؤثر على الأداء العام”.
وزاد عبيد قائلاً: “أفضل الناس يكيفوا نفسهم على الشيء الموجود”، معتبراً الحديث عن عودة القطوعات المبرمجة مجرد “شائعة”.
والأسبوع الماضي أكد جادين علي عبيد، وزير الطاقة والنفط، بأنهم نجحوا في تحقيق الوعود التي قطعوها، بإنجلاء أزمة المحروقات والكهرباء خلال ثلاثة أيام.
بينما أكد وزير الطاقة والنفط السوادني انفراج الأزمة بنسبة 90٪، بحسب ما أورد “الراكوبة نيوز”.
قائلاً: “أي حديث للتقليل من تلك الجهود هو عار من الصحة ولن نلتفت إليه”، مؤكداً أن التوليد الحراري والمائي المتاح، يكفي البلاد طيلة شهر رمضان.
كما طمأن الوزير الموطنيين بعدم وجود أي برمجة قطوعات خلال شهر رمضان، بإستثناء الأعطال الطارئة.
وفيما يخص المحرقات أكد الوزير أن الوقود المتوفر يكفي حاجى البلاد لـ6 أسابيع قادمة، لافتاً إلى أن تكدس السيارات يرجع إلى تأخير المحطات في استلام حصتها، وليس بسبب الشح.
ومطلع الشهر الجاري، قال وكيل قطاع الكهرباء السابق بوزارة الطاقة والنفط السودانية، خيري عبد الرحمن، إن وزارة المالية عجزت عن توفير التزامها المتعلق بوقود الكهرباء، ما أدى حاليًا إلى إحداث أزمة الكهرباء الحادة.
وأكد خيري عبر توضيح لوسائل الإعلام، إن 40 ألف طن وقود “فيرنس” وصلت إلى البلاد حتى الآن، من جملة 240 ألف طن لثلاثة أشهر بدءً من يناير وفبراير ومارس الجاري، حسبما أفاد موقع (باج نيوز) السوداني.
ومضى قائلًا: “غياب التدفقات المالية الشهرية لشراء قطع الغيار ودفع مستحقات تعاقدات الصيانة السنوية والطارئة، حيث تم دفع أقل من 5 مليون دولار من جملة 30 مليون دولار ليناير وفبراير ومارس”.
وأضاف: “هذا أضاف ذلك عبئًا كبيرًا على قطاع الكهرباء من حيث أهلّية الماكينات للعمل بالصورة الممكنة دع عنك العمل بالطاقة القصوى”.