وزير الطاقة يكشف عن انفراج أزمة الكهرباء والوقود خلال “3” أيام
كشف وزير الطاقة والنفط في السودان، جادين علي عبيد، أنه اطلع رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، على الجهود المبذولة لحل أزمة الكهرباء والوقود خلال الثلاثة أيام المقبلة.
وأوضح وزير الطاقة أن حمدوك استمع إلى تقرير الوزارة، وتعرف على أسباب الأزمة، فضلاً عن تعرفه على المشكلات التي تُأزواجه قطاع الطاقة والنفط بالبلاد ومقترحات معالجتها، بحسب “الصحية”.
وأوضح عبيد أن وزارته دخلت في اجتماعات مطولة مع كل الجهات ذات الصلة بملفي البنزين والجازولين لمعالجة المشكلات.
كما كشف الوزير عن 5 بواخر ستفرغ شحناتها البترولية في الـ24 ساعة المقبلة، لافتاً إلى أن المصفاة ستضاعف الانتاج بأكثر من الضعف.
وفي ذات السياق، كشف وزير الطاقة والنفط السوداني جادين علي عبيد اليوم السبت عن نقلة الأيام القادمة في إنتاج الكهرباء وتقليل برمجة قطوعات الكهرباء خلال شهر رمضان.
وحول عدد الساعات التي سينقطع فيها الإمداد الكهربائي قال جادين: لا أستطيع التحديد، لكن ستكون أفضل كثير جدًا، حسبما أفاد موقع (سودان بلس).
وقال: ما وعدنا به، غداً أو بعد غد، الأول من رمضان ستظهر نتائجه، ستكون هناك نقلة في إنتاج الكهرباء وتخفيض ساعات قطوعات الكهرباء.
في سياق منفصل، قال وكيل قطاع الكهرباء السابق بوزارة الطاقة والنفط السودانية، خيري عبد الرحمن، إن وزارة المالية عجزت عن توفير التزامها المتعلق بوقود الكهرباء، ما أدى حاليًا إلى إحداث أزمة الكهرباء الحادة.
وأكد خيري عبر توضيح لوسائل الإعلام، إن 40 ألف طن وقود “فيرنس” وصلت إلى البلاد حتى الآن، من جملة 240 ألف طن لثلاثة أشهر بدءً من يناير وفبراير ومارس الجاري، حسبما أفاد موقع (باج نيوز) السوداني.
ومضى قائلًا: “غياب التدفقات المالية الشهرية لشراء قطع الغيار ودفع مستحقات تعاقدات الصيانة السنوية والطارئة، حيث تم دفع أقل من 5 مليون دولار من جملة 30 مليون دولار ليناير وفبراير ومارس”.
وأضاف: “هذا أضاف ذلك عبئًا كبيرًا على قطاع الكهرباء من حيث أهلّية الماكينات للعمل بالصورة الممكنة دع عنك العمل بالطاقة القصوى”.
وأبان خيري أن ذلك يكشف أسباب العجز الكبير في الكهرباء ويمثل نقصًا أكثر من 1000 ميقاواط دون الطلب والحاجة وهو ما يضطر القطاع لجدولة القطوعات باستثناء تغذية المواقع الاستراتيجية والمستشفيات ومراكز العزل.