وزير المالية السوداني يدعو إثيوبيا لتطوير العلاقات الثنائية

وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم \ The Citizen
0

التقى الدكتور جبريل ابراهيم وزير المالية والتخطيط الاقتصادي بمكتبه اليوم بالسيد يبلطال أعمرو السفير فوق العادة المفوض لسفارة جمهورية إثيوبيا الفيدرالية.

وبحث اللقاء، أواصر التعاون التجاري والشعبي بين الدولتين وسبل دعمها والمحافظة على هذه العلاقة الأزلية بين الجارتين وحسن تطويرها، مما يجعل شعبي البلدين في المنطقة الأفريقية أكثر ترابطاً وأماناً، حسبما أفادت صحيفة (السوداني).

ودعا وزير المالية السوداني، سفير دولة إثيوبيا للمحافظة على هذه العلاقة التي تربط شعبي البلدين والتي وصفها بالمتينة والإزلية التي تميز شعبي الدولتين في المنطقة الأفريقية.

واكد السيد يبلطال سفير إثيوبيا، أن بلاده تسعى دائماً في المحافظة لعلاقاتها بالسودان ودعم هذه العلاقة بالعديد من البرامج والمشاركات الدولية والإقليمية وبالربط الثقافي والاجتماعي.

وتمنى السفير الإثيوبي للسيد الوزير مشاركة السودان في مؤتمر باريس بأن تكون مفيدة ومثمرة وتخرج بنتائج وتوصيات تخدم المرحلة القادمة.

على صعيد متصل أكد عبد الله حمدوك، رئيس الوزراء السوداني، على أهمية الوصول لاتفاق ملزم فيما يتعلق بسد النهضة يسمح بالتخطيط بشكل أفضل للتنمية والإنتاج الزراعي.

كما شدد رئيس الوزراء السوداني، أن السودان لن يكون تحت رحمة إثيوبيا في أن تعطيهم الماء اليوم وتأخذه منهم متى شاءت.

وقال حمدوك بحسب “الصيحة” أنهم بلاده ستكون تحت رحمة إثيوبيا إذا لم يتم التوصل لاتفاق ملزم.

موضحاً أن قضية سد النهضة، قضية جادة وحساسة، لأنها ترتبط بأمن وسلامة الملايين في السودان ومصر.

كاشفاً عن اقتراح السودان بتحويل دور المراقبين إلى وسطاء من أجل التوصل لاتقاف ملزم يرضي جميع الأطراف.

ومن جانبه قال وزير الري المصري، محمد عبد العاطي، أن مصر تعاني من نقص في موارد المياه قد يصل إلى 90%، الأمر الذي دفعها لإستخدام 42% من مواردها.

وأوضح عبد العاطي أن 97% من موارد المياه المتجددة لـ”مصر” تأتى من خارج الحدود، وفقاً لما أورد “العين الإخبارية”.

هذا وقد أشار وزير الري المصري، إلى أن “الإجراءات الأحادية التي يقوم بها الجانب الإثيوبي والخاصة بسد النهضة تزيد من حجم التحديات التي تواجهها مصر في مجال المياه”.

يذكر أن مصر تلقي اللوم على إثيوبيا في فشل المفاوضات المتواصلة حول “سد النهضة” الذي تخشى القاهرة من تأثيره على حصتها من المياه.

وفي المقابل ترفض إثيوبيا اتهامات مصر، فضلاً عن اتهام أديس للقاهرة بإفشال الجولة الأخيرة من المفاوضات التي جرت الكونغو الشهر الماضي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.